قال اللواء دكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمنى والإستراتيجى، إن شهر مايو الجارى سيشهد استمرارا لأعمال العنف والتفجيرات فى أماكن حيوية بوسط القاهرة وعلى المحافظات الحدودية لاستهداف ضباط الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية، تزامنا مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة.
وشدد على ضرورة تكاتف الأمن لتقليل فرص نجاح الإرهابيين بمواجهتهم بحلول غير تقليدية من خلال أكمنة ثابتة ومتحركة، وعمل مصدات للطرق وردود غير نمطية.
وأضاف الخبير الأمنى لـ"اليوم السابع" أن الحل لمواجهة الأعمال الإرهابية المنتشرة حاليا هو عمل "دراسة مخاطر" لكل الشخصيات والمنشآت الحيوية لمعرفة نسبة الخطر وتقليلها، وإيجاد الإجراءات المناسبة لتفعيلها، مضيفا: "لا بد أن تعمل الداخلية بفكرة الكيف والجودة فى الأداء وبقدرات أعلى من الإرهابيين، وأن زيادة أعداد الأمن ليست الحل".
وأشار يوسف إلى أن الأمن المصرى يفتقد إلى جهود الأمن الوطنى خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، وما قبلها مما تسبب فى زيادة الإرهابيين فى مصر، مضيفا أن عدم امتلاك الداخلية لقاعدة بيانات كاملة عن الإرهابيين فى المرحلة الحالية علاوة على عدم معرفة الأسلحة التى دخلت مصر، يتسبب فى زيادة أعداد الإرهابيين لارتكابهم تفجيرات وأعمال عنف فى البلاد، مؤكدا أن الأمن الوطنى يبقى أمامه وقتا لإعادة ترابطه مرة أخرى ولعمله بنفس القوة.
خبير أمنى: الداخلية تحتاج حلولا غير تقليدية لمواجهة الإرهابيين
السبت، 03 مايو 2014 02:48 م
محمد إبراهيم وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة