خبراء يحللون أسباب ودروس عمليات أمس الإرهابية.. ويؤكدون: تكرارها يكشف تقصيرًا بالجهاز الأمنى.. و"الداخلية" بحاجة إلى خطط جديدة وتطور أساليب التنفيذ.. واختفاء دور الشرطة يساعد المجرمين على ترهيب الشعب

السبت، 03 مايو 2014 03:26 ص
خبراء يحللون أسباب ودروس عمليات أمس الإرهابية.. ويؤكدون: تكرارها يكشف تقصيرًا بالجهاز الأمنى.. و"الداخلية" بحاجة إلى خطط جديدة وتطور أساليب التنفيذ.. واختفاء دور الشرطة يساعد المجرمين على ترهيب الشعب اللواء خالد عكاشة الخبير الأمنى
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن تكرار عمليات التفجيرات الإرهابية فى الشوارع ووسائل المواصلات وأكشاك المرور يكشف عن تقصير شديد من جانب الأجهزة الأمنية ووجود ثغرات كثيرة داخل الجهاز الأمنى وعدم وضع خطة جديدة فى توزيع الخدمات، لمحاربة الإرهاب والعمل على نفس الخطط القديمة فى ظل تطور أساليب تنفيذ العمليات الإرهابية والتفجيرات.

فمن جانبه، قال اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمنى، إن تكرار عمليات التفجير الإرهابى يرجع لوجود ثغرات كثيرة داخل الجهاز الأمنى والتقصير الشديد من جانب وزارة الداخلية بداية من الوزير، ومرورا بقيادات الوزارة، ووصولا لضباط الشرطة والأمناء، مؤكدًا أن هذه الأحداث ستتكرر فى حال عدم قدرة الوزارة على وضع خطة ورؤية جديدة فى محاربة الإرهاب.

وشدد "يوسف" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" على ضرورة وضع خطة جديدة فى توزيع الخدمات والنظر بشكٍل أشمل لجميع المخاطر الموجودة حول كل خدمة، موضّحًا أن الاستهداف انتقل إلى قوات الأمن نفسها من أفراد أمن وضباط وأن وزارة الداخلية تسير بنفس الخطوات القديمة وترسم نفس الخطة فى توزيع الخدمات القديمة والبدائية، التى تسببت فى هذه النتائج وهذا الفشل الذى تعرضت له قوات الشرطة فى الآونة الأخيرة.

ولفت الخبير الأمنى، إلى أن وزارة الداخلية لم تتخذ دروسًا مستفادة من الأحداث التى تكررت عليها بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعد فض اعتصام رابعة، وأن الجماعة الإرهابية نجحت فى استغلال الثغرات الموجودة بجهاز الشرطة وعدم دراسة المخاطر بشكل جيد وسوء التأمين، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية بحاجة إلى وضع رؤية إستراتيجية فى توزيع الخدمات، وكان وزير الداخلية قد صرح بذلك من قبل ولم يتم تنفيذه.

وفى سياق متصل، أكد اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمنى، أن هناك تقصيرا شديدا فى عمل وزارة الداخلية بدأ من الوزير اللواء محمد إبراهيم ومساعديه إلى أصغر فرد بالوزارة من أمناء وأفراد أمن، موضحا أنه لابد من بحث عن حل فورى، لوقف ما يحدث من عمليات إرهابية.

وأشار إلى اختفاء دور الأمن فى الشوارع بشكل واضح وأنه لم ير شرطيا فى الشوارع من الساعة السادسة مساء اليوم وإلى وقت الانفجار، مشيرا إلى تقصير الجميع، مطالبا المسئولين عن أكشاك المرور بتأمين أنفسهم لمساعدة الوزارة فى عملها ولو جزء من مرتب كل ضابط، لإعداد تجهيزات إضافية لتأمينهم، مستطردًا أن هذا السلوك من الإخوان الإرهابيين سيسجل قذارة هذه الجماعة فى تاريخ مصر وسيشهد الكل بخيانتهم للوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة