خارجية روسيا وبلغاريا ينددان بأحداث أوديسا

شجبت وزارة الخارجية الروسية بشدة مقتل وجرح عشرات المواطنين فى أوديسا ، مشددة على أن سلطات كييف تتحمل المسئولية عن ذلك.

وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم السبت نُشر على موقعها " أن أوديسا شهدت أمس الجمعة 2 مايو الجارى وقوع أحداث مأساوية ، حيث تفيد الأنباء بأنه راح ضحيتها عشرات المواطنين بين قتيل وجريح".

وقالت الخارجية الروسية فى بيانها :" إن موسكو تنظر إلى ما جرى كدليل جديد لظهور عدم المسئولية الإجرامية من جانب سلطات كييف المؤيدة للمتطرفين الذين انفلت عقالهم وتمادوا فى الوقاحة بما فى ذلك الرعاع من حركة "القطاع اليمينى " ، الذين ينظمون حملات الإرهاب الجسدى ضد انصار الفيدرالية وانصار الاصلاحات الدستورية الحقيقية فى المجتمع الأوكراني".

وأضاف البيان " أنه مع العملية العقابية المتواصلة فى سلافيانسك تأتى المأساة فى أوديسا ، كتأكيد جديد للمراهنة الإجرامية على استخدام القوة والتخويف ، وكل ذلك يتعارض مع الالتزامات الواردة فى اتفاقات جنيف بتاريخ 17 أبريل الماضي" ، وأشار الى " أن روسيا ممتعضة جدا من المعلومات التى ظهرت حول الجريمة الجديدة فى أوديسا ، وتدعو سلطات كييف ورعاتها الغربيين الى وضع حد لهذا الانفلات الأمنى وتحمل المسئولية أمام الشعب الأوكراني".

ومن جهه أخرى وصف وزير الخارجية البلغارى كريستيان فيغينين السبت اعمال العنف التى اوقعت 35 قتيلا الجمعة فى مدينة اوديسا الساحلية بجنوب اوكرانيا ب"المريعة".

وقال لاذاعة "بى ان آر" ان "ما حصل فى اوديسا امر مريع"، مطالبا "بخطوات عاجلة لمنع امتداد اعمال العنف الى مدن اخرى فى المنطقة".

وقتل خمسة وثلاثون شخصا الجمعة فى اوديسا فى اطار مواجهات غير مسبوقة بين مدافعين عن وحدة اوكرانيا وانفصاليين موالين لروسيا. علما بان جنوب اوكرانيا بقى حتى الان فى منأى عن الحراك المسلح الموالى لموسكو والذى يتوسع فى شرق البلاد.