تؤدى الدولة دورها بإعمال القانون بإزالة كل ما هو مخالف، وهذا شىء يُدون بسجلات الأداء الفعال للدولة، فالدولة تمارس عملها شيئاً فشىء لتكتمل صحوة العمل الجاد، وهذا أمرُ يُحسب للسيد رئيس الحكومة بقيادته الجادة للعمل الوطنى، وهذا ما اتضح بالفعل حينما قامت الجهات المسئولة بإزالة المبانى المخالفة خلف المحكمة الدستورية بحى المعادى، بالإضافة إلى المبانى المخالفة بجوار قصر القبة بحى حدائق القبة والباقية تأتى.
فمنذ أن قامت ثورة 25 يناير وحتى الآن وجدنا أنفسنا أمام أبراج عالية تظهر بشكل مفاجئ، ولكن السؤال هنا من أعطى التراخيص لهذه الأبراج المخالفة لتُقام؟، وإذا لم يكن هناك تراخيص فأين رقابة المسئولين بالأحياء؟، فإذا كان عقاب المخالف واجب فلابد من معاقبة كل من شارك فى المخالفة أو تكاسل عن أداء دوره، فعند الإشادة بدور الدولة التى تؤدى عملها وفقاً لما هو متاح لها فلابد من نظرة داخل شوارع الأحياء المصرية التى تعانى من كم المخالفات المختلفة التى لا تُعد ولا تُحصى، فما ينبغى فعله هو اقتلاع الفساد والمخالفات من جذورها حتى لا تنبُت مرةً أخرى، فحين محو الفساد من الظاهر فقط فما هو باطن أسوء وأضل سبيلا، فالأمثلة كثيرة ومتنوعة لإشكال الفساد ولكن ليس هذا مجالاً لحصر الأمثلة فبالعمل الميدانى الجاد ستتضح الأمور وكل ما هو متوارٍ عن الأنظار، فتعظيم سلام للدور الفعال للدولة وتعظيم سلام لكل من يعمل بشرف ووظنية حباً فى مصر ولمصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بوسى
عقاب المخالف واجب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فؤاد
المساوه في الظلم عدل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فؤاد
المساوه في الظلم عدل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فؤاد
المساوه في الظلم عدل