- سنخرج لإعلان البداية الحقيقية التى ينتظرها الأهلاوية قريبا
- نرفض القرارات السريعة رغم الملفات الساخنة
- 4 أسابيع لا تكفى لإصدار أحكام نهائية على خطط مستقبل الأحمر
- لا مكان للجنة الكرة.. يوجد هيكل إدارى فنى ومجلس إدارة وهذا يكفى
لم تكتمل الـ30 يوماً على حكم مجلس محمود طاهر للقلعة الحمراء، ومع هذا أصبح هناك العديد من التساؤلات فى طريق هذا المجلس، فبين من تخيلوا أن مجلساً جاء بعد مجلس حمدى الذى كان يرفع دائماً شعار تبقى الأزمات داخل الدار، وبالتالى لابد أن يفتح مجلس طاهر الأبواب على مصراعيها للقاصى والدانى بحثا عن أخبار وتطورات آخر تصور أن مجلس طاهر هو مجلس لتصفية الحسابات مع من عملوا مع سابقه، وأصبح المجلس الحالى يجد كل صباح اتهامات بالجملة، ولعل المقربين من موقع الحدث لن يذهبوا إلى هذا الاتجاه، فهم يعرفون جيداً -مروراً بالتتش والمايسترو رحمه الله وقبلهما أفذاذ آخرون- محمود طاهر ومن معه أغلبهم من خريجى المدرسة الصلحاوية، بما يعنى أن حب الأهلى فرض عين عليهم، لكن فى نفس الوقت هناك فواصل كثيرة بين فتح الأبواب.. وفتح الخزائن دون إدراك، لكن الملفات الشائكة التى تحتاج للدراسة بعناية، ولا يهم الإعلام حجم المشكلات، بقدر ما يمكنه أن ينتظر الإعلان عن انتهاء المجلس من وضع خارطة طريق.
هناك أيضا حالة عصبية سيطرت على أداء الجهاز الكروى سواء خشبة المسئول عن الكرة أو سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، الذى لم يتحكم فى أدائه ليخرج معنفاً عماد متعب على إنهاء مسألة بقائه مع الأهلى من خلال مجلس الإدارة دون العودة للجهاز، وكأن عبد الحفيظ ويوسف يران أن متعب أنهى مفاوضاته مع الزمالك مثلاً!.
أما محمد يوسف فنالت منه العصبية ونسى أنه تقدم باستقالته منذ اليوم الأول، وأن المجلس لم يرفض لكى لا يعرض الفريق لهزة، وإنما أصبح خروج يوسف وعبد الحفيظ عن النص يومياً، شيئا غير مألوف فى الأهلى، بل وصل الأمر لرفضهم تقييم عضو مجلس الإدارة طاهر الشيخ، وهو أحد نجوم جيله فى كرة القدم.
أيضا لم يفت المجلس بعد اكتشف إخفاء الثلاثى لتوقيت الاستقالة انتظارا لمباراة سموحة ليعلنوها، وبالتالى تخلو كراسى الكرة والإدارة فجأة، فكان قرار قبول الاستقالة سريعاً.
يبين كل هذا أن المجلس الحالى حتى لو التزم "الصمت الأحمر" المتعارف عليه وقت الشدائد، يعرف جيداً أن هناك ما يشبه مراكز القوى داخل جدران القلعة الحمراء، وبينهم صيغة للتربيط سواء خشبة وعبد الحفيظ، ومحمد يوسف، فكان لابد أن يعى تماما أن المقبل يحتاج من المجلس شعورا بأن الأهلى يسع الجميع ولا يشعر بأنه محسوب على نظام بعينه.
كل هذا دفعنا فور الإعلان للتواجد فى موقع الحدث بحثاً عما يدور، وكان رئيس النادى فى طريق مغادرته بعد إنهاء ترتيبات انتقال السلطة الكروية لطرح بعض التساؤلات، بعيداً عن صيغ الأسئلة المتعارف عليها، التى تحمل إجابات فى صورة ما يعرف بـ"س-ج"، لنجول معه سريعاً فى كل ما يمكن أن يكون مطروحاً داخل المجلس.
البداية.. كانت حول رأيه فيما يقال أن الأهلى حتى الآن.. أو المجلس الجديد لم يقدم شيئاً رغم تواصل الاجتماعات.
ليقول محمود طاهر.. إن أسابيع غير كافية للحكم على حزمة أفكار سيتبعها أفعال يدرسها المجلس.. هل يمكن الإنجاز فى 30 يوما؟.. لازلنا حتى الآن فى جلسات استماع لكل ما يدور فى ملفات الأهلى.. لأنها كثيرة وشائكة وتحتاج جهداً، ونحن نعد لأن تحاصر هذة المشكلات جيداً، أو نطرح حلولا غير تقليدية لها، بعد ذلك يمكن أن نضع إستراتيجية كاملة يمكن من خلالها أن نطرح برنامجا زمنياً يحمل الحلول الأقرب للنموذجية.. فكل منا يسعى خلف ملف ليقدم للمجلس ما يراه حلولاً.
على الفور طلبنا من محمود طاهر أن يحدد بعض "الملفات" بدلاً من ترك الكلمة مفتوحة، وهى معتادة فى الأزمات، وأحيانا تترك أثراً لدى المتلقى يشير إلى أن الحلول صعبة.
لكن محمود طاهر يريد سريعاً بقوله: أبدا.. لكننا بالفعل لن نتسرع فى إطلاق الآمال والملفات معروفة سواء الحالة الفنية للكرة أو متطلبات تطوير فرعى النادى، ومن ثم مقر الشيخ زايد وكلها ملفات مالية بحته، ونحن فى الطريق لإيجاد حلول، لكن يمكن أن نؤكد للجميع أن الأهلى أبداً لا يقع ولا يسقط، لكن مرحلة تغيير الجلد تأخرت قليلاً، والتوقيت أو الزمن ليس لصالحنا، ويشير إلى وضع إستراتيجية، وكلمة ملفات ليسا للاستهلاك، بل هى حقيقة ومنطق.
الكلام عن الزمن والتوقيت يذهب نحو مطالبة طاهر بأن يحدد المدد.. أو حتى وقت الإعلان عن توقيتات الاقتراب من حل الأزمات.
يؤكد رئيس الأهلى أن المجلس يحتاج 90 يوماً، بعدها يكون هناك حلولاً مرضيه جداً، تفيد للأهلاوية الطمأنينة، وقتها يمكن أن نخرج للإعلام لإعلان كل ما قلنا أنه يرضى من وضعوا ثقتهم فى مجلسنا، وهى عادة أهلاوية لن نحيد عنها.. أما الكلام عن حلول سريعة فلا مكان له من الإعراب فى قاموس مجلس إدارة الأهلى.
تكلمت كرئيس للمجلس عن رفض القرارات السريعة.. فماذا عن قرار اليوم؟
أبداً.. مش تسرع كل الحكاية أن يوسف يزداد توترا يوما بعد يوم.. وهو تقدم باستقالته للمجلس منذ اليوم الأول.. ولم ننظر فيها سريعا، لكن حدة التوتر زادت، وأصبح هناك ردود غريبة على الأهلى.. ونظراً لعدم جدوى ترك الأمر للتسرع كان القرار.. والأهلى لا يقف على أحد.
حضرتك قلت المجلس يحاول أن يلملم شتات ما تبقى من هدوء لإعادة التنظيم.. إذا لماذا لا يوجد قرار بـ"لجنة الكرة"؟
وليه يكون فيه لجنة كرة.. الأهلى لم يعرف لجنة الكرة إلا أيام الراحل صالح سليم -رحمه الله- والأسباب كانت معروفة أراد الرجل أن يفصل كرة القدم عن المجلس، حتى لا يقع الفريق فى براكين الخلافات كانت تلوح فى المجلس، وإذا تذكرتم لم يقترب أحد من الكرة إلا اللجنة، لكن لم يكن هناك مشرف على الكرة.. ولا فكرة الترتيب الإدارى الموجود الآن، يعنى الآن سيكون هناك مشرف على الكرة ومدير للفريق الأول ومدير فنى وجهازه بالطبع ومجلس إدارة، فما جدوى لجنة الكرة؟!.
يضيف طاهر يا جماعة حتى الآن نحن نحاول البحث فى الصندوق الأحمر عن كل ما يمكننا من تطوير الأداء للخروج بأهلى المستقبل، واستكمال مسيرة من سبقونا.
-حتى لا أطيل عليك.. ولأنك قلت إن الوقت لا يسمح بـ"حوار صحفى".. بالمعنى المتعارف عليه.. هل ترى أن القرار سيثير عراكا كبيرا فى الوسط الكروى؟
تعودنا أن نواجه المشاكل فى الأهلى.. صحيح عقارب الساعة لا تعود للوراء لكن نؤكد أنها تقاليد.. ومع هذا أعيد كلامى لا يمكن أن يقيم أحد الأداء فى 4 أسابيع، ثم يصف أى محاولة لبدء الإصلاح والتطوير، أنها تصفية.. أو لأن مين مع مين.. ويكون ده كلام منطقى.. أقل ما يوصف به.. هو أن هذا "غرضى".. وحتى لو كان فنحن نتفهم أدوارنا، ولم نعتد فى الأهلى، أن نبحث عن القرار الذى يرضى الشارع.. بل على العكس تعودنا على القرار الذى يسعد الشارع الأهلاوى ومحبى الأهلى بالملايين وجمعيته بالآلاف.. لكن من يريد حفنه نالت ثقه كل هؤلاء.. فأى عقل يقول إننا لا نبحث عن رد الجميل أو حتى أن نعطى أصحاب الثقة فينا ما يستحقوه من فرحة واستمرار الافتخار بناديهم.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)