اليوم.. اجتماعان للدعوة السلفية وحزب النور لحسم موقفهما من انتخابات الرئاسة.. وأعضاء يدشنون حملة "ملتزمون بقرار الدعوة".. استطلاعات الرأى ترجح كفة السيسى.. وسامح عبد الحميد: مصر فى حاجة للمشير

السبت، 03 مايو 2014 01:15 م
اليوم.. اجتماعان للدعوة السلفية وحزب النور لحسم موقفهما من انتخابات الرئاسة.. وأعضاء يدشنون حملة "ملتزمون بقرار الدعوة".. استطلاعات الرأى ترجح كفة السيسى.. وسامح عبد الحميد: مصر فى حاجة للمشير ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع مجلس إدارة الدعوة السلفية الذى يضم كبار قيادات الدعوة أبرزهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم السبت، لحسم موقفه من الانتخابات الرئاسية، كما يجتمع المجلس الرئاسى لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب لنفس الشأن.

وأكدت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع" أن الاجتماعين سينعقدان بمحافظة الإسكندرية، مشيرة إلى أن اجتماع مجلس إدارة الدعوة السلفية سينعقد فى مكان غير الذى يجرى فيه اجتماع المجلس الرئاسى للحزب.


وأوضحت المصادر، أن الغالبية داخل الدعوة السلفية يميلون لدعم السيسى، مؤكدة أن القرار الرسمى الذى سيصدره كيان الدعوة السلفية بذراعها السياسية "النور" هو تأييد المشير، ولفتت إلى أن الدعوة السلفية أجرت خلال الأسبوع الماضى استطلاع رأى داخلى من خلال شبكة الإنترنت لمعرفة رأى أعضائها حول المرشح الذى ستدعمه الدعوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجاءت نتيجة الاستطلاع فى صالحه.


وأوضحت المصادر، أن استطلاع الرأى كان حول 3 اختيارات، الأول دعم الدعوة السلفية للمشير السيسى، والخيار الثانى دعم حمدين صباحى، والثالث ترك حرية الاختيار لأبناء الدعوة، وجاء دعم الغالبية للمشير السيسى فى المرتبة الأولى، بينما جاء فى المرتبة الثانى ترك حرية الخيار لأبناء الدعوة، فيما جاء خيار دعم حمدين صباحى ثالثا.


يأتى ذلك فى الوقت الذين أطلق فيه عدد من أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور حملة "ملتزمون بقرار الدعوة" وقال أحد الداعين لهذه الحملة : "أخى الحبيب أنت تُؤكد أنك من أبناء الدعوة السلفية وأنك جندى فيها، والقادة يُناقشون آراءك وآراء غيرك ويبحثونها، واتخاذ القرار له آليات مُحكمة، فلا تكن عِبئًا على متخذى القرار، ولا تشغل نفسك بما ليس لك، ولا تُشتت فكرك وجهدك بالبحث فى عمل غيرك، وأنت عليك التزام دعوى باتِّباع قرارات الدعوة وإن خالفت هواك".


وفى سياق متصل أكد الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، أن انتماء المشير للمؤسسة العسكرية ميزة تحسب له، مؤكدا أن ترشُّح السيسى للرئاسة يدل على أن ما حدث فى 3 يوليو ليس انقلابًا عسكريًّا، لأن السيسى لم يغتصب السلطة، بل استعمل حقه فى الترشح للرئاسة مثل غيره من أبناء الشعب المصرى.

وقال "عبد الحميد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الفساد فى الحكم لا يرتبط بخلفية الحاكم العسكرية أو المدنية، بل يتعلق بشخص الحاكم وحاشيته، وفساد نظام مبارك لم يكن بسبب خلفيته العسكرية، بل كان يتعلق بالحزب الوطنى ورجال الأعمال وأصحاب المنافع الشخصية وليس بسبب مؤسسة الجيش، بل إن مؤسسة الجيش هى من حافظت على ثورة 25 يناير، ولكن العيب فى الذين يُناقضون أنفسهم حين يأمنون الجيش على حماية البلد من أعداء الداخل والخارج، ثم لا يأمنونه إذا تولى الحكم باختيار الشعب".

وتابع: "التاريخ القديم والحديث شهد شخصيات عسكرية عظيمة قادت بلادها للأمن والرخاء والحضارة، ومصر الآن تعانى حالة توتر واضطراب، والبلد تحتاج للحزم ولكن بغير ظلم أو تعديات، ولذلك فهى تحتاج لشخصية قوية تتعاون معها مؤسسة الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة والإعلام، والسيسى لم يعد رجلا عسكرياً لأنه ترك الجيش بالفعل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة