الرئاسة تتدخل لحماية أسرة الطفل الذى اغتصبه إخوانى بالشرقية من بطش الجناة.. سكينة فؤاد تتصل بوزير الداخلية لتوفير الأمان لهم.. وتؤكد: ما حدث جنون حقيقى.. والرئيس يتابع لجان "حماية الطفل" بالمحافظات

تطورت قضية الطفل أحمد عبد الحميد عبد العظيم (9 سنوات)، الذى تم اغتصابه على يد إخوانى بسبب أغنية "تسلم الأيادى"، بعدما اقتحمت أسرة الجانى منزله وتعدوا عليه وعلى أسرته بالضرب، مما تسبب فى إصابة والده وأعمامه بجروح، حيث تدخلت مؤسسة الرئاسة ممثلة فى المستشارة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة والطفل فى القضية لحماية أسرة الطفل المغتصب من بطش الجناة.


وقالت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس، إنها تلقت اتصالا من جانب الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة بالواقعة فقامت على الفور بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لتوفير الحماية اللازمة للطفل.

وأضافت مستشارة الرئيس فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "هذا يعتبر جنونا حقيقيا وانتهاكا لحقوق الطفولة، ويجب التصدى له حيث إن استخدام سلاح العار واغتصاب طفل لأهداف سياسية يعد جنونا فى حد ذاته"، مؤكدة التصدى لمثل هذه الحالات وتوفير الحماية لجميع الأطفال.

وأكدت أن الرئيس عدلى منصور يتابع باهتمام لجان حماية الطفولة بالمحافظات، وأن مؤسسة الرئاسة ستتدخل لحماية جميع الأطفال واتخاذ كل أشكال الحماية المجتمعية والأمنية وغيرها لمثل هذه الحالات.

فى سياق متصل، قالت مستشارة الرئيس، إن هؤلاء المعتدين يستغلون قانون الطفل، حيث إن المتهم أحمد سعيد عبد القادر كان وقت وقوع الجريمة عمره 18 سنة إلا شهرين وسيتحاكم بقانون الطفل، مطالبة جميع المؤسسات بالتكاتف لحماية الطفل وأسرته مؤكدة أنهم يتابعون حالة الطفل وأسرته باستمرار.

وقالت عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن ما قامت به أسرة الجانى يعد أمرًا سيئًا للغاية وسيزيد الموقف سوءًا.

وأكدت "عزة" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه يجب على هؤلاء الإخوان أن يعرفون بأن هناك دولة يجب احترامها وأن يتوقفون عن أعمال الإرهاب التى يقومون بها واستغلال الأطفال فى أعمال سياسية.