أعلن حزب الدستور خوضه أولى تجاربه الحزبية لدعم حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية لــعام 2014، وانطلاق حملته الرسمية لدعمه، مؤكدا أن الحزب سيثبت للجميع أنه قادر على أن يخوض أى انتخابات قادمة بفضل قواعده التى تنتشر فى جميع المحافظات والأمانات وتتواجد فى قلب الشارع المصرى، والتى يتراوح عددها 322 أمانة على مستوى الجمهورية والتى استطاعت أن تحرز تقدماً ملحوظاً فى جمع باقى التوكيلات المطلوبة فى وقت قصير .
وطالب الحزب جموع الشعب المصرى بمُساندة شباب الحزب معنوياً الذى بدأ منذ فترة خطواته الأولى للانتقال من ميدان الثورة لميدان السياسة كى يصنعوا بأنفسهم "البديل" الذى سيحقق أهداف ثورتهم المجيدة.
ودعت الحملة إلى ترسيخ فكرة الرأى والرأى الآخر فى أذهان الشعب المصرى وتقبل فكرة الاختلاف ونبذ التخوين من جميع الأطراف المشاركة فى العملية الانتخابية وأن تخوض مصر الانتخابات بصورة مشرفة تليق بها بعد الثورة، مشددة على جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة عما ينقلوه عن حملة حزب الدستور لدعم حمدين صباحى متمنين منهم الوقوف موقفاً إعلامياً محايد ومشرف يليق بإعلام حقيقى "مهنى" يقف على حَدٍّ سَواءٌ من جميع المرشحين .
كما أعلنت أنها ستُشكل لجان مراقبة على لجان الانتخاب وسترصد أى مخالفات قد تحدث مثلما راقب الحزب من قبل الانتخابات الرئاسية السابقة والاستفتاءات السابقة على الدستور، وفتح باب التطوع للراغبين فى التطوع فى الحملة من داخل الحزب وخارجه.