الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لدعم إضراب الأسرى الإداريين

السبت، 03 مايو 2014 03:28 م
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لدعم إضراب الأسرى الإداريين صورة ارشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،اليوم السبت، أبناء الشعب الفلسطينى وشرفاء العالم وأحراره، إلى مضاعفة جهودهم لدعم معركة إضراب الأسرى الإداريين المستمرة لليوم العاشر على التوالى.

وطالبت الجبهة - فى بيان صحفى - بتكثيف جميع الجهود لتنفيذ أوسع حملة ضغط وتضامن دولى مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقالت الجبهة "إن معركة الأسرى الإداريين مهمة فى سلسلة نضالات الأسرى لكسر سياسة الاعتقال الإدارى الظالمة التى يمارسها الاحتلال على من يشاء من أبناء شعبنا بلا قوانين أو معايير، وبلا محاكمات".. محذرة من محاولة إفشال الإضراب ،وشددت على ضرورة دعم صمود الأسرى فى معركتهم المشروعة والعادلة ضد الظلم والاعتقال الإدارى.

وأوضح نادى الأسير الفلسطينى - فى بيان له اليوم السبت - أن عدد الأسرى المضربين بشكل مفتوح وصل إلى 120 أسيرا، وأن جزءا ممن تبقوا هم من كبار السن والمرضى الذين سيتعذر انضمامهم للإضراب، بينما سينضم القسم الآخر لاحقًا، وفقا للخطة النضالية الموضوعة وذلك مرهون بردود سلطات الاحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الاعتقال الإدارى.

ويخوض 51 أسيرا فى سجن النقب الإضراب وقد نقلوا إلى العزل فى السجن نفسه، وفى "عوفر" أعلن (37) أسيرا إضرابهم المفتوح وجميعهم الآن محتجزون فى عزل سجن "الرملة"، نقل ثلاثة منهم إلى مشفى "أساف هروفيه" ، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسرى الإداريين الذين يخوضون الإضراب فى "مجدو".

وانضم فى اليوم الثامن من الإضراب عدد من الأسرى الإداريين من كبار السن والمرضى وذلك ليوم واحد تضامنا من زملائهم، فى حين دخل 6 منهم فى إضراب مفتوح عن الطعام.

وفى السياق ذاته، يخوض المعتقل الإدارى أيمن طبيش من الخليل إضرابا ضد الاعتقال الإدارى لليوم الخامس والستين على التوالي، ويقبع فى مشفى "أساف هروفيه"، ووصل وضعه الصحى لمرحلة الخطر الشديد إذ أنه يرفض تناول المدعمات، وما يتناوله هو الماء والسكر فقط.. فيما يخوض المعتقل الإدارى عدنان شنايطة من بيت لحم إضراباً ضد اعتقاله الإدارى لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، وكان قد أعلن فى اليومين الأخيرين امتناعه عن تناول الماء احتجاجاً على ظروف احتجازه داخل مستشفى "تل هشومير".

وتقوم مصلحة السجون الإسرائيلية - فى محاولة منها لإفشال الإضراب - إلى التضييق على الأسرى المضربين وعزلهم ونقلهم وكذلك التضييق على عمل المحامين، إذ لم تسمح إلا فى حالات محدودة وبعد مماطلة ملحوظة بزيارة المحامين للأسرى المضربين، فيما أبطلت بعضها بعد أن كان منسقا لها مع مصلحة السجون فى أوقات سابقة.
جدير بالذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بخطوة الإضراب الجماعى منذ 24 من الشهر الماضى بعد أن تنصلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التى تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه، علما بأنهم وجهوا لسلطات الاحتلال رسائل تحذيرية منذ أكتوبر الماضى تمثلت بمقاطعتهم للمحاكم العسكرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة