يخوض الأسرى الإداريون فى سجون الاحتلال معركتهم ضد الاعتقال الإدارى ويواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر على التوالى.
وأوضح نادى الأسير الفلسطينى فى بيان له أن عدد الأسرى المضربين بشكل مفتوح وصل إلى 120 أسيراً، وأن جزءًا ممن تبقوا هم من كبار السن والمرضى الذين سيتعذر انضمامهم للإضراب، بينما سينضم القسم الآخر لاحقًا، وفقا للخطة النضالية الموضوعة وذلك مرهون بردود سلطات الاحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الاعتقال الإداري.
وفى سجن النقب يخوض 51 أسيراً منهم الإضراب، وقد نقلوا إلى العزل فى السجن نفسه، وفى "عوفر" أعلن 37 أسيراً إضرابهم المفتوح وجميعهم الآن محتجزون فى عزل سجن "الرملة"، نقل ثلاثة منهم إلى مشفى "أساف هروفيه" وهم محمد النتشة وداود حمدان وطارق دعيس، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسرى الإداريين الذين يخوضون الإضراب فى "مجدو".
وإنضم فى اليوم الثامن من الإضراب عدد من الأسرى الإداريين من كبار السن والمرضى وذلك ليوم واحد تضامناً من زملائهم، 6 منهم دخلوا إضرابا مفتوح عن الطعام.
وفى السياق ذاته، يخوض المعتقل الإدارى أيمن طبيش من الخليل إضراباً ضد الاعتقال الإدارى لليوم الخامس والستين على التوالى، ويقبع فى مشفى "أساف هروفيه"، ووصل وضعه الصحى لمرحلة الخطر الشديد إذ أنه يرفض تناول المدعمات، وما يتناوله هو الماء والسكر فقط، فيما يخوض المعتقل الإدارى عدنان شنايطة من بيت لحم إضراباً ضد اعتقاله الإدارى لليوم التاسع والثلاثين على التوالى، وكان قد أعلن فى اليومين الأخيرين امتناعه عن تناول الماء احتجاجاً على ظروف احتجازه داخل مستشفى "تل هشومير".
فى المقابل، تقوم مصلحة السجون - إلى جانب التضييق على الأسرى المضربين وعزلهم ونقلهم - بالتضييق على عمل المحامين، إذ لم تسمح إلا فى حالات محدودة وبعد مماطلة ملحوظة بزيارة المحامين للأسرى المضربين، فيما أبطلت بعضها بعد أن كان منسق لها مع مصلحة السجون فى أوقات سابقة.
جدير بالذكر أن الأسرى الإداريين شرعوا بخطوة الإضراب الجماعى منذ 24 من الشهر الماضى بعد أن تنصّلت سلطات الاحتلال من كافة وعودها التى تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه، علماً أنهم وجهوا لسلطات الاحتلال رسائل تحذيرية منذ أكتوبر الماضى تمثلت بمقاطعتهم للمحاكم العسكرية.
الأسرى الإداريون الفلسطينيون يواصلون إضرابهم لليوم العاشر على التوالى
السبت، 03 مايو 2014 09:13 ص
صورة أرشيفية