أوروبا تحتفل باليوم العالمى لحرية الصحافة.. ويليام هيج قلق من وضع الصحفيين فى مصر.. وكاترين آشتون تدعو الحكومات للالتزام بالأعراف الدولية.. ولوران فابيوس: العام الماضى كان دموياً على الصحفيين

السبت، 03 مايو 2014 04:25 م
أوروبا تحتفل باليوم العالمى لحرية الصحافة.. ويليام هيج قلق من وضع الصحفيين فى مصر.. وكاترين آشتون تدعو الحكومات للالتزام بالأعراف الدولية.. ولوران فابيوس: العام الماضى كان دموياً على الصحفيين كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية البريطانى، ويليام هيج عن قلقه حيال ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات فى مصر، وذلك فى بيان له بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة.

وقال موقع الخارجية البريطانية، إن هيج يحتفى باليوم العالمى لحرية الصحافة ويدين القيود المفروضة فى أنحاء العالم، ويعرب عن قلقه لمعاملة الصحفيين فى مصر، لافتاً إلى أن موظفين للسفارة البريطانية فى مصر راقبوا محاكمة صحفيى قناة الجزيرة.

وقال هيج، إن "حرية التعبير عن الرأى وحرية الصحافة أساسيان لحماية حقوق الإنسان، والصحافة الحرة ضرورية لازدهار الديمقراطية، وللإبداع والابتكار، ولبناء مجتمع مستقر يحتضن الجميع، والأفعال التى تقوض أو تحد من حرية التعبير عن الرأى ووسائل الإعلام تهدد كل ذلك".

وأضاف "اليوم العالمى لحرية الصحافة يلفت الانتباه هذا العام لمساهمات وسائل الإعلام الحرة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى الدول بأنحاء العالم، والحصول على معلومات لا تخضع للرقابة ووجود صحافة حرة ضروريان كى يتمكن المواطنون من مساءلة حكوماتهم، وهذا يساعد فى ضمان أن تكون الحكومات فعالة ومستجيبة لمواطنيها، الأمر الضرورى لأجل التنمية على الأجل الطويل".

وختم بيانه، قائلا: "بهذا الصدد يقلقنى جداً ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات واعتقال فى مصر، بمن فيهم عشرون صحفياً من الجزيرة الذين سوف تستأنف محاكمتهم، والتضييق على حرية توفر المعلومات فى روسيا، وترهيب واعتقال الانفصاليين للصحفيين فى شرق أوكرانيا، ما يمثل اضطهاد الصحفيين وقمع حرية التعبير تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان فى أى بلد".

ومن جانبها، دعت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى جميع الحكومات للالتزام بالأعراف الدولية وضع نهاية لترهيب ومضايقة ومراقبة واعتقال الصحفيين التعسفى وللإفلات دون عقاب، وذلك بمناسبة الذكرى 21 لليوم العالمى لحرية الصحافة.

وقالت آشتون، فى بيان لها أمس، إن "وسائل الإعلام الحرة والمتنوعة والمستقلة تشكل أحد أعمدة المجتمع الديمقراطى عن طريق تسهيل ضخ المعلومات والأفكار وضمان الشفافية والمحاسبة".

وأضافت بالقول، أنه يجب ألا تقتصر الجهود لحماية الصحفيين على من يحملون هذه الصفة رسميا، بل يجب أن تشمل أفراد فرق المساندة وسواهم ممن يستخدمون وسائل إعلام جديدة للوصول إلى جمهور واسع، حيث أوجدت الابتكارات التكنولوجية فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسائل جديدة لدعم حرية التعبير، ولكنها أحدثت تحديات جديدة".

وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبى يعارض بشدة أى قيود غير مبررة على الإنترنت ووسائل الإعلام الجديدة الأخرى، كما يجب حماية كل حقوق الإنسان خارج نطاق الإنترنت، لاسيما الحق فى حرية الرأى والتعبير، يجب كذلك حماية هذه الحقوق عبرة".


وأعلنت آشتون، أن "الاتحاد الأوروبى سوف يعتمد قريبا المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبى فى شأن حرية التعبير على الإنترنت وخارج نطاقه، وتهدف هذه المبادئ إلى معالجة القيود غير المبررة المفروضة على حرية التعبير، وتعزيز حرية وسائل الإعلام، وإسداء نصائح قيمة لموظفى الاتحاد الأوروبى والعاملين فيه حول العالم".

بينما أكد وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى لوران فابيوس اليوم، السبت، أن الدفاع عن حرية الصحافة تأتى فى صميم أولويات السياسة الخارجية لباريس.

وأضاف فابيوس، فى تصريح صحفى اليوم بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، أن الصحفيين فى شتى أنحاء العالم يعملون على نقل المعلومات والحقائق، وغالبا ما يكون ذلك على حساب حريتهم الشخصية أو إنهم يخاطرون بحياتهم فى بعض الأحيان.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه منذ بداية عام 2014، قتل ستة صحفيين بينما كانوا يؤدون عملهم، مذكرا بان العام الماضى ٢٠١٣ كان عاما دمويا بالنسبة للعاملين فى الحقل الإعلامى، حيث فقد، وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، حوالى ٧٧ صحفياً حياتهم ومن بينهم الصحفيين الفرنسيين الذين قتلا بمالى.

وشدد وزير الخارجية الفرنسية على أن بلاده مصممة على بذل كل جهد ممكن لضمان أن يمثل مرتكبو هذه الجرائم ضد الحريات الأساسية للإعلام والحصول على معلومات أمام العدالة وألا تمر بدون عقاب.

وقال إن الجهود التى قامت بها باريس فى الفترة الأخيرة أسفرت عن تحرير الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين كانوا مختطفين بسوريا، كما قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد، بمبادرة من فرنسا فى شهر نوفمبر الماضى، قرار بشأن أمن الصحفيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة