140 طالبًا بجامعة سوهاج يطلقون اليوم 32 حملة إعلامية لحل أزمات مصر

السبت، 03 مايو 2014 09:31 ص
140 طالبًا بجامعة سوهاج يطلقون اليوم 32 حملة إعلامية لحل أزمات مصر جامعة سوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطلق مائة وأربعون طالباً وطالبة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج تحت رعاية الدكتور/ نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج وبإشراف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأى العام 32 حملة إعلامية، ظهر اليوم، تستهدف خروج المصريين من أزماتهم الراهنة عبر ثقافة يُفترض أن يتبناها الإعلام ويعتبرها أجندة عمله فى المرحلة المقبلة.

وقال نور الدين، إن الحملات غطَّت معظم أنماط وأشكال الثقافات التى كانت سبباً فى انتشار الأزمات الكبرى فى مصر وسبل مواجهتها وعلاجها إضافة إلى حملات أخرى تطرقت إلى مشكلات مجتميعة تزايدت حدتها فى مناخ المراحل الانتقالية التى تعيشها مصر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية الإعلام فى تغيير ثقافة المصريين باتجاه النهوض بالوطن والانتماء إليه، والالتزام بروح المسئولية فى نشر الجرائم والأحداث، وطالب وزارة الإعلام والهيئة العامة للاستعلامات ووسائل الإعلام ومؤسسات الدعوة والجامعات الاستفادة من هذه الحملات التى يمكن أن تساهم بالفعل فى نشر ثقافة البناء ومحاصرة ثقافة الهدم، وأضاف رئيس الجامعة أن هؤلاء الطلاب والطالبات الذين اشتركوا فى تخطيط وتنفيذ هذه الحملات يجب أن تستفيد أجهزة الإعلام منهم، ويتم ظهر اليوم تقديرهم وتسليمهم شهادات تفيد باجتيازهم برنامج تدريبى فى تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلامية وتنظيم المعارض الإعلامية.

ومن جانبه، ذكر الدكتور صابر حارص، المسئول عن تدريب الطلاب طوال الفصل الدراسى الثانى أن موضوعات الوفاق والمصالحة والحوار والوسطية والاعتدال والتكفير والإرهاب والتفجير والتعصب والعنف والتهويل والتضخيم والتأليه هى التى تصدرت الحملات الكبرى التى يفترض أن تصبح محل اهتمام وسائل الإعلام والنخب الثقافية عامة.

وأوضح حارص، الأفكار الرئيسية التى ترتكز عليها هذه الحملات؛ فالوسطية منهج والاعتدال حياة، ومن طبع الإنسان المبدع أن يتقبل الحوار والتغيير والتعديل، والإسلام دين الوسطية والاعتدال على مر الأزمان، والتعصب لا يعمى إلاَّ صاحبه، والعنف قنبلة موقوتة لمن يحمله، ولكل طاغية هاوية ومن قل ورعه مات قلبه، والمتعصب كائن منقوص يسعى للفت الأنظار وحب الظهور، وليس كل اختلاف خلاف بل عبر تعدد الآراء نحقق الأهداف.

وأضاف حارص، أن الحملات أبرزت مكانة مصر كبلد للأديان والأنبياء ودعت المتطرفين إلى التفكير قبل التفجير وإلى الوحدة قبل التمزيق، واعتبرت أن التكفير فكر انشطارى وأسوأ لوثة أصابت العقل الوطنى فى مقتل، وشدّدت الحملات على أن التكفير ليس مجرد فتاوى ووجهات نظر ولكنها تدخل مصر كلها فى خطر، وأن التكفير هو جواز المرور للتفجير، والصحيح هو أن الإسلام أصل لكل مسلم ولا يزول هذا الأصل إلاّ بدليل أوضح من النهار، ويقين الإسلام لا يزوله مجرد شك فى التكفير، بل يتطلب يقين كيقين الإسلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة