بعد اعتصام عشرة أيام..

وزير الثقافة ينهى أزمة "القومى للترجمة" وينهى ندب مديرة المركز

الخميس، 29 مايو 2014 05:06 م
وزير الثقافة ينهى أزمة "القومى للترجمة" وينهى ندب مديرة المركز المركز القومى للترجمة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، أزمة العاملين بالمركز القومى للترجمة، بعد إصداره القرار رقم 421، لسنة 2014، والصادر بتاريخ 28 مايو، يقضى بإنهاء ندب الدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز القومى للترجمة، وعودتها إلى عملها الأساسى بكلية الآداب جامعة القاهرة.

واستقبل العاملون بالمركز القرار بحالة من الفرحة، والسعادة وقام عدد من الموظفات بالزغاريد، والغناء، تعبيرًا عن فرحتهم بقرار الوزير، فيما قام بعضهم بالسجود لله فى ساحة المركز.

كان العاملون بالمركز قد نظموا، وقفة احتجاجية أمام مقر المركز، يوم الأحد 11 مايو، ضد مديرة المركز الدكتورة رشا إسماعيل، وذلك اعتراضًا على أسلوب إدارتها، حيث تسببت فى فساد مالى وإدارى كبير للمركز، على حسب قول العاملين، كما أكدوا أنها تعاملهم بأسلوب غير إنسانى وقامت بإهانة الموظف المشرف على قسم الخدمات الداخلية، وهو الأمر الذى تسبب فى نقله إلى مستشفى الأنجلو أمريكان، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.

وقد تطورت الوقفة الاحتجاجية إلى اعتصام استمر لمدة عشرة أيام، للمطالبة بإنهاء ندب الدكتورة رشا إسماعيل، وقاموا بمنعها من الدخول للمركز، الأمر الذى جعل المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، يزور المركز، ليجتمع بالعاملين ويبحث مطالبهم، إلا أن زيارته لم تأت بنتيجة إيجابية، إذ واصل العاملون اعتصامهم ثانية.
وفى يوم الأربعاء 14 مايو، دخلت الدكتورة رشا إسماعيل المركز، بمرافقة أفراد الأمن، والعميد هشام فرج، رئيس الإدارة المركزية لأمن وزارة الثقافة، حيث وجهت عددا من السباب والشتائم لإحدى الموظفات، فقامت الأخيرة بتحرير محضر ضدها بمركز نقطة الجزيرة، وأدى ذلك لتفاقم الأزمة، وإصرار العاملين على إنهاء ندبها.

وفى يوم الأحد 18 مايو، أصدر الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، قرارًا بتقليص صلاحيات الدكتورة رشا إسماعيل المالية والإدارية، وكذلك قرارًا بتكليف مديرة مكتبها وهى سهير قطب بالعمل فى المجلس الأعلى للثقافة، فى محاولة منه لتهدئة الأمور، إلا أن العاملين، أكدوا أن هذه القرارات غير كافية، وأعلنوا مواصلة اعتصامهم.

وتوالت قرارات الدكتور صابر عرب، حيث أصدر يوم الاثنين قرارا بإنهاء ندب موظفتين من المعتصمات بالمركز، وهما (ماجدة عبد العال، وعصمت محمد محمود) الأولى تعمل بإدارة المخازن، والثانية تعمل بشئون العامين، وعودتهما إلى الديوان العام بالوزارة، وذلك قبل انتهاء مدة ندبهما بشهر.

وقد أثار هذا القرار غضبا كبيرا بين الموظفين، وقالوا إن هذا بداية الإنذار لنا، لفك اعتصامنا، وهذا يعتبر بداية تصفية المعتصمين، مؤكدين أنهم لن يتخاذلون أمام هذا الموقف، وسيساندون زميلتيهما فى شأن هذا القرار، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن اعتصامهم، ولن يخضعوا لمثل هذه التحذيرات.
وفى يوم 20 مايو، نجح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، بحل اعتصام العاملين بالمركز، بعد زيارته لهم، واجتماعه بهم، وأخبرهم أنهم غير محصنين من النقل، أو إنهاء ندهم، وأن اعتصامهم قد ينتقل لباقى قطاعات الوزارة، وأقنعهم بحل اعتصامهم، والسماح للدكتورة رشا إسماعيل بدخول المركز، بعد أن وعدهم بأن الدكتورة رشا لن تتعرض لأحد بالإيذاء، فقبل العاملون حل الاعتصام على غير رضا، خاصة أن مكتب الوزير أرسل لهم عددًا من المحققين القانونين لتهديدهم، بتحويلهم للتحقيق فى حال عدم سماحهم بدخول مديرة المركز لمكتبها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة