لم تكن النهضة فى يوم من الأيام تعنى القهر والظلم أو التمسك بأشياء رحلت من قرون غابرة، أو أن تتم العنصرية والتفرقة بين البشر على أساس الدين والجنس والشكل أو أن تكون الطاعة المطلقة لمن يحمل صكوك غفران وهمية يخدع بها الناس، ليفعل ما يحلو له ويتحكم فى الناس، كيفما يشاء النهضة ليست مشروع جماعة أو مشروع فرد للاستيلاء على السلطة، جريا وراء وهم الخلافة الإسلامية, النهضة هى مشروع أمة بأكملها, النهضة هى أن نرتقى بمستوى الفرد اجتماعيا وثقافيا وماديا, هى أن نحقق لكل مواطن مصرى معيشة كريمة لا يتخللها العوز والجوع والحرمان، النهضة هى النور الذى يشرق على العقول المظلمة, والماء الذى يروى القلوب الظمأة.
النهضة هى أن تصحو يوما وتشعر أنه أفضل من سابقيه, هى أن يكون قلب المصريين على حلم واحد أن تعود بلدهم أم الدنيا كما كانت فى مصاف الدول المتقدمة والرائدة فى كل المجالات والعلوم الإنسانية والثقافية والاجتماعية.
كونوا يا مصريين دائما مثالا مشرفا لوطنكم فى الخلق والعمل والاعتزاز بدينكم ووطنكم وهذا هو كل ما يطلبه وطنكم منكم.
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة