أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا قالت فيه: "نبارك ونهنئ الشعب المصرى ببداية عصر جديد نسعى فيه جميعاً لبناء الدولة المصرية العصرية الحديثة، وإعادة بناء مؤسساتها كما ينبغى، ونراهن على الشعب المصرى العظيم فى استكمال مسيرته، والعمل من أجل إعادة الدولة المصرية إلى مكانتها وزعامتها التاريخية" .
وأشارت الجبهة إلى أن الانتخابات الرئاسية عبرت عن نبض الشارع المصرى، وأكدت اختياراته التى بشكل عام تسير فى اتجاه شخص وضع فيه جموع الشعب المصرى طموحاته وآماله، ونتوسم فيه ألّا يخيب رجاء الشعب المصرى الذى حمله على الأعناق حتى رفعه إلى أعلى منصب فى الدولة وهو منصب رئيس الجمهورية.
وقالت إن المؤشرات التى صدرت حتى الآن بعد فرز الصناديق الانتخابية تؤكد صدارة المشير السيسى، وننتظر جميعاً بيان اللجنة العليا للانتخابات وأداءه القسم ليتولى مهامه كرئيس للبلاد، ولكن هذا المنصب ليس شرفا بقدر ما هو تكليف ومهام واستحقاقات لابد أن تقام.
وطالبت بتهيئة مؤسسات الدولة لكى تعمل على أكمل وجه وتساند الرئيس فى القيام بمهامه، وهذه التهيئة على النحو الذى أعلنته الجبهة فيما سبق من خلال مبادرة الست نقاط التى تضمنت أولاً مراجعة كل القرارات الجمهورية التى صدرت فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى.
ثانياً مراجعة كل الاتفاقيات الدولية التى وقع عليها محمد مرسى بصفته رئيسا للجمهورية، ورئيس وزرائه هشام قنديل.
"مناهضة أخونة مصر" تطالب الرئيس الجديد بمراجعة قرارات محمد مرسى
الخميس، 29 مايو 2014 07:48 م