قال المحلل الاقتصادى أنجوس بلير لصحيفة الباييس الأسبانية، إن "قلة توافد الناخبين على اللجان فى الانتخابات الرئاسية فى مصر يرجع إلى "إرهاق الناخبين من كثرة التغييرات السياسية".
وأكد بلير أن "الشعب المصرى يعانى من حالة من الملل كبيرة إزاء الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر، وذلك منذ ثورة يناير 2011، وهذه الحالة تمتلك الشباب أكثر من كبار السن، حيث إن هؤلاء الشباب يحاولون تغيير نظام الحكم فى مصر بشتى الطرق، ولكن جميع محاولاتهم تبوء بالفشل، وترجع مصر من جديد إلى ما كانت عليه، ومقاطعة الشباب للانتخابات المصرية، جاء نتيجة مللهم ويأسهم من عملية التغيير الفاشلة، مما جعلهم يتركون الأمور بين يدى كبار السن".
وأشار "بلير" إلى أن هذه الفجوة بين الأجيال واحدة من أكبر المشاكل الاجتماعية التى تعانى منها مصر فى الوقت الراهن.
