دى نيرو أكد أنه على الرغم من ابتعاده عن والده أغلب الوقت نظراً لانتقاه للعيش مع والدته التى انفصلت عن والده، إلا أنه ظل قريباً منه، فقد أكد أنهما لم يكونا هذا النوع من الأب والابن اللذين يلعبان الكرة معاً ولكنهما ظلا على اتصال على مر سنوات حياته، كما أنه ذكر أنه يشبه والده فى كثير من النواحى.
دى نيرو الأب كان رساماً مشهوراً اشتهر بكونه مثلى الجنسية ولكن هذا لم يقلل من حب ابنه أسطورة هوليوود له، بل بالعكس ظل فخوراً به واحتفظ بالمرسم الخاص به فى نيويورك طوال 20 عاماً، وقد أضاف فى الوثائقى: "لقد كان بالنسبة لى فناناً عظيماً."
وقد قال دى نيرو، 70 سنة، عن نشاط والده الجنسى: "لم أكن أعى تماماً ماذا يعنى هذا، أتمنى لو كنا نتكلم سوياً أكثر عن هذا الأمر، ولكن أمى لم تكن تريد أن تتحدث عنه، كما أننى فى السابق لم أكن أهتم بهذا النوع من الأمور، ولكن كان يعانى من كونه مثلياً، نظراً لانتمائه لهذا الجيل، خاصة لشخص يعيش فى مدينة ريفية."
دى نيرو الأب عاش آخر أيامه فقيراً ومفلساً يتنقل فى الحياة بين نيويورك وباريس، بينما كان ابنه يصعد بسرعة الصاروخ فى عالم السينما، وقد حاول كثيراً أن يساعد والده ولكنه رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة