قال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إن الشعب كان يتوقع نجاح المشير عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية، نتيجة محبة الناس له، ونجاحه لم يكن مفاجأة وعلمنا أن السيسى الرئيس سوف يكون بمجرد ترشحه.
وأضاف رمزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الأقباط يتوقعون من السيسى ما وعد وهو لا تدخل بين الدين والسياسة وهذا أمر هام جدا فلا نريد مشاهدة أى فكر دينى فى إدارة السياسة فى مصر ونتوقع المساواة الكاملة بين المسيحيين والمسلمين فى مصر فى كل شئ طبقًا لنصوص الدستور فلا نتحدث عن إجراءات خاصة.
وأوضح رمزى أن أهم مطالب الأقباط، إقرار قانون بناء الكنائس لإعطاء الحرية للصلاة، والمساواة فى الوظائف على مستوى وظائف الدولة فى الأماكن العليا والمحافظين، متسائلا: "لماذا لا يوجد محافظون مسيحيون ولا رؤساء جامعات أو المخابرات العامة وأمن الدولة من المسيحيين؟" خاصة أن الأقباط أظهروا الوطنية الكافية لتنال ثقة مسئولى الدولة، فالدور الذى قاموا به لا يضع شائبة على وطنيتهم، وكذلك تطبيق حرية العقيدة بالصورة المناسبة، بمعنى لا تشعر أى فئه نتيجة تطبيق حرية العقيدة بأى اضطهاد من السلطة مثلما كان يفعل أمن الدولة قديمًا مع من يريد تغير دينيه.