رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى: الانتخابات الرئاسية كانت ديمقراطية وحرة.. ويؤكد: فرض غرامة على من لم يشارك "ابتزاز" ونأمل عدم تطبيقه.. ويشيد بدور الجيش والشرطة فى حفظ الأمن وفرض النظام لإنجاح العملية

الخميس، 29 مايو 2014 03:47 م
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى: الانتخابات الرئاسية كانت ديمقراطية وحرة.. ويؤكد: فرض غرامة على من لم يشارك "ابتزاز" ونأمل عدم تطبيقه.. ويشيد بدور الجيش والشرطة فى حفظ الأمن وفرض النظام لإنجاح العملية ماريو ديفيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن الاتحاد لم يتلق بعد دعوة رسمية لمتابعة الانتخابات البرلمانية، وأنه سيرحب بذلك ولكن يجب أن تقدم الدعوة أولا.

وعن قلة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، قال ديفيد، إنه لم يقل إطلاقا بأن هناك قلة مشاركة، مشيرا إلى أن من يقول ذلك هم القضاة وليس البعثة، أما عن مد الانتخابات ليوم إضافى، أكد رئيس بعثة المتابعين الأوروبيين أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها مد الانتخابات حول العالم، ولكنها المرة الأولى التى تسجلها البعثة.

وأشار إلى أنه ليس لديه الأرقام المتعلقة بالانتخابات الأخرى، لمقارنة نسب المشاركة، موضحا أن نسبة المشاركة فى انتخابات البرلمان الأوروبى كانت 41%، أى أقل مع المؤشرات غير الرسمية التى تفيد بمشاركة 47% ممن يحق لهم التصويت فى الانتخابات المصرية.

وعن قرار مد التصويت ليوم إضافى، قال ديفيد إن السلطات المختصة أكدت أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومستوى المشاركة، وللسماح للوافدين بالمشاركة، "وهذه الظروف التى توافرت حينها".

أما عن فرض غرامة عمن لا يشارك فى التصويت، قال ديفيد إن القانون المصرى، توجد إشارة أن التصويت إجبارى وهناك غرامات وهو وضع مماثل فى بعض دول الاتحاد الأوروبى، مرجحا أن عدم مشاركة المصوتين فى العملية الانتخابية هو أحد أساليب التعبير عن الآراء أو شكل من التعبير الحر، معربا عن أمله ألا يتم تطبيق هذه الغرامة عمن لم يشاركوا فى الانتخابات.

وأكد أن هذا القانون لا يطبق مطلقا فى دول الاتحاد الأوروبى رغم وجوده،
مؤكدا أن فرض غرامة يعد ابتزازا للناخبين، وليس انتهاكا، "وآمل أن هذا الابتزاز لم يحدث، وإذا كان حدث، فأعتقد أنه لا يجب تطبيقه".

وأوضح أنه شاهد بعض الدعايا الانتخابية والتى من شأنها أن تضر بالعملية، و"لكنى أشك أن الرقص والغناء جعل أحدا يغير رأيه فى الانتخابات، فى بعض الأماكن يوجد رقص واحتفالات، ولكنها لم تؤثر على الناخبين، وليس مخالفا للقانون".

ولفت إلى أن هناك تقريرا نهائيا سيصدر خلال شهرين وسيكون هناك فصلا عن كيفية متابعتنا للانتخابات بصورة حيادية، وبالنسبة للإعلام الرسمى، تناول المرشحين بصورة حيادية، وفى الإعلام الخاص، أخذ مرشح ضعف الدعايا عن المرشح الآخر، مؤكدا أن المتابعين حظوا بتدريب جيد للقيام بمهمتهم، وكان هناك تدريب خاص للقيام بهذه المهمة، وأنه يشارك فى المتابعة للمرة الثالثة، وشاركهم عاملون فى السفارات الأوروبية.


أما عن أحكام الإعدام، أكد رئيس بعثة المتابعين الأوروبيين أنه "حتى لو كنت هنا للتحدث عن مباراة كنت سأتحدث عن الإعدام، أعرف أن السياسيين المحليين لا يريدون التعليق على أحكام القضاء، ولكنى مواطن أعيش فى هذا العالم وأعارض هذه الإجراءات التى لا تنفع صورة مصر فى الخارج ولا تعكس شعور الشعب المصرى."

وعن انتقاد بعض المنظمات التى تتابع الانتخابات لمد التصويت ليوم إضافى، وتأثير ذلك على مصداقية الانتخابات، قال ديفيد إننا تقابلنا مع أعضاء اللجنة العليا ونعلم أن القضاة الموجودين بها من أكبر القضاة فى مصر، مؤكدا أن هؤلاء القضاة لم يرضخوا لهذه الضغوط للعدول عن قراراتهم، والقرار غير متوقع، ونعتقد أنه من الممكن أن يثير بعض التشككات غير اللازمة، عندما يمد فترة الانتخابات.


وأكد أن وجود الجيش أو الشرطة أثناء الانتخابات هو شىء منظم، وهذا شىء قانونى وأشرنا له، و"جميعنا لاحظنا أنه توجد انتخابات تجرى بشكل مسالم وهادئ كما ينبغى برغم وجود الجيش والشرطة، وكانت وظيفتهم أن يساعدوا الناس وعملوا واجبهم على أكمل وجه.

ومن جانبه، قال روبرت جوبلز، إن انتخاب الرئيس السيسى كان شيئا متوقعا، أما مستوى الإقبال يمكن الحكم عليه من خلال الأرقام النهائية، ولا نستطيع أن نقول إن الأرقام مرتفعة، أما الذين ذهبوا للانتخابات، فكانت ديمقراطية وحرة إلا أن أحد المرشحين كان موفرا له وسائل الدعم أكثر من الآخر ونحن نلاحظ فقط ولا نصدر أحكاما، ونحن هنا للمتابعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة