نفى المكتب الثقافى بالرياض، الشائعات المنتشرة بين الجالية المصرية بالسعودية حول عدم إمكانية التحويل من المدارس الدولية إلى المدارس التى تتبع الأنظمة الأخرى، كما نفى عدم قبول شهاداتها فى الجامعات المصرية.
وكان كثير من أولياء الأمور سارعوا بنقل أبنائهم خوفا من عدم قبولهم بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، مستشار مصر الثقافى لدى المملكة العربية السعودية، أنه لم يتغير وضع الشهادات الدولية بالنسبة إلى القبول بالجامعات المصرية، فهو يسير وفقاً لقواعد القبول التى يقرها المجلس الأعلى للجامعات كل عام، قائلا "لا صحة لعدم قبول هذه الشهادات بالجامعات المصرية".
وفيما يخص التحويل من المدارس الدولية بالمملكة إلى المنهج المصرى سواء نظام "أبنائنا فى الخارج" أو "مدارس المسار المصرى" أو المدارس المختلفة بمصر، فهذا التحويل متاح فى كل عام من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، ولكن بشرط عمل امتحان تحديد مستوى فى الإدارة التعليمية بمصر التابع لها سكنه؛ مع مراعاة شرط السن".
وأضاف الخشت، فى بيان إعلامى من المكتب، أنه لا يمكن عمل هذا الامتحان فى المملكة، لأنه من اختصاص كل إدارة تعليمية بمصر حسب القرار الوزارى، وأن تحديد موعد هذا الامتحان أيضا من اختصاصها. وأنه عند الرغبة فى التحويل يتم توثيق الشهادات الدراسية من المدرسة فى المملكة ثم من الإدارة التابع لها المدرسة فى المملكة ثم من السفارة السعودية فى مصر ثم الخارجية المصرية فى مصر. وكل هذه القواعد حسب التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم بمصر.
ونصح المكتب الثقافى بالتواصل مع إدارة "أبنائنا فى الخارج" ومقرها القاهرة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتحرى من مصادر الأخبار.
المكتب الثقافى بالرياض ينفى الشائعات حول عدم التحويل من المدارس الدولية
الخميس، 29 مايو 2014 04:47 م