الصناديق الخاملة تدفع بورصات الإمارات وقطر لصعود كبير

الخميس، 29 مايو 2014 09:04 م
الصناديق الخاملة تدفع بورصات الإمارات وقطر لصعود كبير صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعطى قيام صناديق الاستثمار الخاملة بعمليات شراء للأسهم التى ستنضم لمؤشر إم.إس.سي.آى للأسواق الناشئة دفعة قوية لبورصات الإمارات وقطر اليوم الخميس، بينما هبطت البورصة المصرية بفعل تقارير ذكرت إن الحكومة ربما تفرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية.

وستضيف إم.إس.سي.آى لمؤشرات الأسواق تسع شركات من الإمارات العربية وعشر شركات من قطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة فى نهاية هذا الأسبوع، وتدفقت أموال من الصناديق الأجنبية "النشطة" منذ أشهر توقعا لهذا التغيير لكن الصناديق "الخاملة" التى تتابع المؤشر عن كثب شاركت اليوم للمرة الأولى بأحجام كبيرة فى التعاملات.

وكان هذا بالإضافة إلى وجود أسهم كثيرة ضعيفة التداول فى الإمارات وقطر كافيا لإطلاق مضاربات كبيرة على بعضها.

وقاد المؤشر العام لسوق أبوظبى المكاسب وقفز 5.5% مسجلا أكبر مكسب يومى له منذ ديسمبر 2009، وأغلق المؤشر عند 5253 نقطة مسجلا أعلى مستوياته فى ثمانى سنوات.

وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطنى "جاءت معظم عمليات الشراء من المستثمرين الأجانب اليوم، و"لدينا كثير من المشترين فى السوق."

وكان سهم بنك أبوظبى الوطنى أكبر بنك فى الإمارات الداعم الرئيسى للمؤشر وفقز 15% وهو الحد الأقصى للتحرك اليومى.

وارتفع حجم تداول السهم اليوم لأعلى مستوياته على الإطلاق وبلغ ما يزيد عن 20 مرة عن متوسط التحرك فى 90 يوما وهو أعلى معدل بين الأسهم التى تم رفع تصنيفها.

ومن بين الأسهم الداعمة الرئيسية الأخرى سهم بنك أبوظبى التجارى الذى ارتفع 7.8% وسهم بنك الخليج الأول الذى صعد 5.6%، وسهم الدار العقارية الذى زاد 7.3%، وستنضم الأسهم الثلاثة أيضا إلى مؤشر إم.إس.سي.آى للأسواق الناشئة.

وقفز مؤشر سوق دبى خمسة فى المائة مسجلا أكبر مكسب له فيما يزيد عن ثمانية أشهر بقيادة الأسهم التى سنضم لمؤشر الأسواق الناشئة أيضا، وصعد سهم سوق دبى المالى الذى يدير البورصة 14.9% وسهم إعمار العقارية 7.2%، وسهم بنك دبى الإسلامى 6.2% وسهم أرابتك القابضة للبناء 6.4%.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 2.1% مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 13694 نقطة وصعدت أيضا قيم التداول لأعلى مستوى لها على الإطلاق وقفز ت إلى 4.6 مليار ريال (1.3 مليار دولار) وهو ما يقرب من مثلى الرقم القياسى السابق.

وارتفعت معظم الأسهم رغم تراجع ثلاثة أسهم من تلك التى تم رفع تصنيفها. وهبط سهم صناعات قطر واحدا فى المائة وسهم بنك الدوحة 1.3% وسهم بنك قطر الوطنى 2.7%.

وليس بالضرورة استمرار الصعود الذى شهدته أسواق الإمارات وقطر اليوم. ويعتقد متعاملون أن ذروة التدفقات من الصناديق الخاملة ربما تكون انحسرت الآن رغم أن تلك التدفقات فى كل سوق من الأسواق الثلاث من المتوقع أن تبلغ بضع مئات الملايين من الدولارات إلا أنها لن تحدث أثرا كبيرا على الأجل البعيد فى أسواق تزيد القيمة السوقية لكل منها عن 100 مليار دولار.

وتعتقد صناديق نشطة كثيرة أن أسهم الإمارات وقطر مقومة بأعلى من قيمتها فى الوقت الحاضر وتواجه عمليات بيع كبيرة لجنى الأرباح فى الأشهر القادمة. وأظهر مسح شهرى أجرته رويترز نشر اليوم وشمل 15 من مديرى الصناديق فى الشرق الأوسط أن 20% منهم فقط يتوقعون زيادة مخصصاتهم للأسهم الإماراتية فى الثلاثة أشهر القادمة بينما توقع 40% خفضها.

وبالنسبة لقطر توقع 20% زيادة مخصصاتهم بينما توقع 33% خفضها، وأبدت الصناديق تفاؤلها تجاه بورصتى السعودية ومصر.

وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 3.5% وكان المؤشر الرئيسى الوحيد الذى تراجع اليوم فى الشرق الأوسط.

وارتفع المؤشر فى أوائل التعاملات نحو 0.9% بفعل أنباء عن اتجاه قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسى لتحقيق فوز ساحق فى انتخابات الرئاسة المصرية لكن المؤشر سرعان ما عكس اتجاهه فى رد فعل لتقارير إعلامية محلية قالت إن وزارة المالية تدرس فرض ضريبة قدرها عشرة فى المائة على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح بهدف دعم إيرادات الميزانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة