الصحف الأمريكية: انتصار "السيسى" الساحق لم يكن موضع شك أبداً.. وتصويت السوريين فى لبنان يعزز فرص الأسد بانتصار سياسى

الخميس، 29 مايو 2014 01:10 م
الصحف الأمريكية: انتصار "السيسى" الساحق لم يكن موضع شك أبداً.. وتصويت السوريين فى لبنان يعزز فرص الأسد بانتصار سياسى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست : تصويت السوريين بلبنان يعزز فرص الأسد فى انتصار سياسى

تحدثت الصحيفة عن انتخابات الرئاسة السورية، وقالت إن نسبة الإقبال على المشاركة فيها، والتى أرضت الحكومة، تشير إلى أن نهاية حكم الرئيس السورى لن تنتهى قريباً.

وأشارت إلى توجه السوريين إلى سفارة بلدهم فى لبنان، أمس الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم لصالح الأسد، بما يقدم تأكيداً قوياً لقبضته المشددة على السلطة بعد ثلاث سنوات من الصراع. وجاء تصويت السوريين فى الخارج حول العالم قبل بدء الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء داخل سوريا، والتى من المتوقع أن يفوز فيها الأسد بسهولة لعدم وجود منافسين حقيقيين له.

وتابعت الصحيفة قائلة، إنه بعد عام من المكاسب العسكرية التى حققها الموالون لحكومة دمشق، فإن التصويت ينظر إليه كفرصة للأسد لادعاء أن السياسى على معارضيه الذين عانوا على مدار العام الماضى لتحقيق تقدم ذى مغزى فى أرض المعركة أو تقديم بديل متماسك للأسد.

وقالت الصحيفة، إن تلك التطورات تتزامن مع خطاب مهم عن السياسة الخارجية من جانب الرئيس الأمريكى، لم يتحدث فيه عن تقديم مساعدات جديدة للمعارضة السورية.

وعزت واشنطن بوست ارتفاع نسبة الإقبال بين السوريين فى لبنان إلى المشاركة والإدلاء بأصواتهم إلى شائعة منتشرة بأن من لم يصوتوا لن يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم، وهى مسألة تثير مخاوف كبيرة بين مليون لاجئ سورى يعيشون فى لبنان ويدعمون المعارضة، لكنهم يفقدون الأمل فى انتصارها.


نيويورك تايمز : مسئولون أمريكيون يؤكدون: مواطن أمريكى نفذ التفجير الانتحارى فى إدلب

قال مسئولون أمريكيون، إن التفجير الانتحارى الذى استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السورى فى منطقة الأربعين قرب مدينة أريحا بمحافظة إدلب، هذا الأسبوع، نفذه مواطن أمريكى على علاقة بتنظيم القاعدة، فيما يعتقد أنه أول تفجير من هذا النوع يتورط فيه جهادى أمريكى.

وظهر أول فيديو للتفجير الانتحارى، الثلاثاء، فى رسالة على "تويتر" من جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة التى على صلة بتنظيم القاعدة، والتى تقاتل ضد حكومة الرئيس الأسد فى سوريا ضمن صفوف المتمردين.

ورفض المسئولون الأمريكيون، الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بسبب مسائل تتعلق بالاستخبارات، الكشف عن اسم المفجر الانتحارى أو أى معلومات خاصة به، لكن نشطاء سوريين ومواقع إلكترونية جهادية أفادت بأن أمريكيا يدعى "أبو هريرة الأمريكى" نفذ التفجير الانتحارى بشاحنة ملغومة فى محافظة إدلب.

وتداولت حسابات إلكترونية تابعة لجهاديين صورة لشاب مبتسم ذى لحية شقراء ويحمل قطا، قيل إنه المفجر الانتحارى. ويقول مسئولون فى الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب إن أكثر من 70 أمريكياً سافروا إلى سوريا، للقتال ضمن مئات الجهاديين الذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع غيرهم من المتمردين ضد الأسد.

وقد أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الاستخبارات المركزية ومركز مكافحة الإرهاب القومى ووزارة الأمن الداخلى فرقاً خاصة من المحللين فى محاولة لمنع الجهاديين الأمريكيين من العودة إلى البلاد مرة أخرى.


لوس أنجلوس تايمز : اللاجئون السوريون يتحدون الحر فى لبنان للتصويت للأسد

ذكرت الصحيفة أن آلاف اللاجئين السوريين فى لبنان تدفقوا عبر التلال للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، التى تعتبر على نطاق واسع نتيجة مفروغ منها.

وقالت الصحيفة، إن مئات اآللاف من أصل نصف مليون لاجئ سورى لديهم حق التصويت، احتشدوا فى السفارة السورية، أمس الأربعاء، متجهين على ما يبدو لدعم الرئيس بشار الأسد، الذى يتشبث بالسلطة وسط حرب أهلية شهدت تدفق العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التى تقاتل ضده.

وأضافت أن الأسد يواجه اثنين من المنافسين غير المعروفين تقريبا، فكلاهما لا يحظى بدعم المتمردين الذين يسعون للإطاحة به. وتقول سارية تينى، لاجئة سورية من حلب، التى جاءت للتصويت بحماسة شديدة، "ليتنى أستطيع التصويت للأسد بدمى.. نحن نحبه".

ويأتى تصويت السوريين المغتربين هذا الأسبوع قبيل ستة أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية فى الداخل فى 3 يونيو المقبل. وفيما يدلى الناخبون السوريون بأصواتهم فى السفارات السورية فى جميع أنحاء العالم، فإن بعض البلدان منعت التصويت، ومن بينها فرنسا وألمانيا والعديد من دول الخليج مثل الإمارات.

ورغم الإدانات الدولية الواسعة للانتخابات الرئاسية السورية، والتى سخرت منها باعتبارها خدعة تهدف لإعطاء مظهر من الشرعية للأسد، تقول الصحيفة الأمريكية، إن المغتربين السوريين تحدوا الصعاب، خاصة بالنسبة لحشود الناخبين من اللاجئين فى لبنان الذين واجهوا الازدحام وحركة المرور وارتفاع درجات الحرارة.


الأسوشيتدبرس : انتصار المشير الساحق لم يكن موضع شك أبداً

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه وفقًا لمؤشرات الفرز الأولية، فإن وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسى يبدو أنه استطاع تحقيق انتصار ساحق على منافسه الوحيد، بعد تمديد فترة التصويت ليوم ثالث، فى محاولة لمنع حدوث إحراج بشأن ضعف الإقبال.

وأشار تقرير الوكالة الأمريكية، الصادر خلال الساعات الأولى للفرز، أمس الأربعاء، إلى أن فوز المشير لم يكن محور شك قط، لكنه كان يأمل فى حضور جماهيرى قوى، إذ إنه وفقا للمؤشرات العامة فإن نسبة التصويت تقدر بـ44% من الكتلة الانتخابية، وهو أقل من معدل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2012 التى بلغت 52%، وذلك على الرغم من حث السيسى للمواطنين على المشاركة معربًا عن آماله ألا تقل النسبة عن 80%.

ويرى المنتقدون أن قلة الحماس بين المواطنين للتصويت هذه المرة يرجع جزئيًا إلى اللامبالاة بين مؤيدى السيسى، الذين كانوا يعلمون أن فوزه أمر مفروغ منه.

وتضيف الوكالة أن القرار المفاجئ للجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليوم ثالث، أثار شكاوى بأن السلطات تعمل لصالح السيسى، وقالت منظمة "الديمقراطية الدولية"، الأمريكية التى شاركت فى المراقبة على الانتخابات، إن تمديد التصويت أثار أكثر من تساؤل بشأن استقلالية اللجنة العليا وحياد الحكومة ونزاهة العملية الانتخابية فى مصر.

ورغم استمرار وجود مراقبى الاتحاد الأوروبى، فإن المنظمة الأمريكية قالت إن فريق مراقبيها فى المحافظات خارج القاهرة، أنهى عمله كما كان مقررًا مساء الثلاثاء، لذا فإنه لم يكن متواجدًا خلال اليوم الثالث، كما غادرت فرق أخرى من المراقبة الدولية بعد انتهاء اليوم الثانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة