الرئيس التنفيذى لـ"بنك ساكسو": نتوقع نموا فى الشرق الأوسط وأفريقيا

قال لارس سيير كريستنسن الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك لبنك ساكسو أمس الأربعاء، إن البنك يتوقع أن تدر أنشطته فى الشرق الأوسط وأفريقيا حوالى 15 % من إجمالى إيراداته فى غضون خمس سنوات مع سعى بنك الاستثمارات المتخصصة للاستفادة من نمو الثروات فى المنطقة.

وتابع كريستنسن أثناء افتتاح مكتب للبنك فى أبوظبى وهو الثانى له فى الإمارات يقول إن إيرادات بنك ساكسو الذى مقره كوبنهاجن من المنطقة نمت بالفعل إلى 10% من إجمالى الإيرادات من ثلاثة إلى 4% فى 2009.

وأضاف لرويترز "تتمتع هذه المنطقة بتركيز كبير للثروة وبيئة تنظيمية أقوى الآن.

"نأمل فى زيادة إيراداتنا من المنطقة إلى 15 % (من إجمالى الإيرادات) خلال الثلاث إلى الخمس سنوات القادمة."

وتنفق أبوظبى الغنية بالنفط مليارات الدولارات على الصناعة والسياحة والبنية التحتية وتقيم منطقة حرة مالية جديدة لجذب الشركات العالمية على غرار مركز دبى المالى العالمى.

وبنك ساكسو الذى تملك فيه شركة الاستثمار المباشر تي.بي.جى كابيتال حصة قدرها 30 % من بين أكبر 30 بنكا متخصصا فى عمليات الصرف الأجنبى فى العالم بناء على حجم المعاملات وواحدا من أكبرها فى أنشطة الصرافة للأفراد، ومن بين منافسيه إف.إكس.سي.إم وإنتر أكتيف بروكرز جروب.

وكان الرئيس التنفيذى المشارك كيم فورنيس قال لرويترز العام الماضى إن بنك ساكسو يسعى لتنويع فئات الأصول.

وفتح البنك أول مكتب له فى الإمارات فى دبى فى 2009، وقال كريستنسن إنه يتطلع للاستفادة من المستثمرين الأفراد والمؤسسات فى أبوظبى والأسواق المجاورة عبر أنشطته للتجارة الالكترونية ومنتجات متعددة الأصول فى إطار إستراتيجيته للتوسع فى الأسواق الناشئة نظرا لتباطؤ النمو فى أوروبا.

ويتحرك البنك أيضا بشكل متزايد صوب تقديم خدمات للعملاء الأثرياء إضافة إلى صناديق التحوط الصغيرة والمتوسطة والعملاء من القطاع الخاص وهى شريحة قال كريستنسن إن البنوك الاستثمارية الكبيرة تتجاهلها.

وأضاف "هناك فجوة كبيرة بالنسبة لنا تعانى من نقص الخدمات."

وتابع أن البنك قد يطرح أسهما فى البورصة فى غضون ثلاث سنوات مضيفا أن البنك يريد أن يثبت أولا
قيمة مبادراته الإستراتيجية حتى يتمكن من جذب أفضل سعر للأسهم.

وامتنع عن تقدير القيمة الحالية للبنك لكنه أشار إلى أن قيمته قدرت بمليارى دولار فى 2011.