نظمت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة ورشة عمل للتعريف بالوضع الراهن لقانون السلامة الإحيائية والأنواع المعدلة وراثيا، بالإضافة إلى تنظيم حملات لنظافة الجزر ومناطق تجمعات أشجار المانجروف بالبحر الأحمر، وذلك فى إطار احتفال مصر باليوم العالمى للتنوع البيولوجى، حيث يأتى الاحتفال هذا العام تحت شعار التنوع البيولوجى للجزر والذى يوافق يوم 22 مايو من كل عام.
وأوضحت وزارة البيئة فى بيان لها اليوم، أن الجزر المأهولة بالسكان تشكل موطناً لما يقارب 600 مليون نسمة على مستوى العالم أى عشر عدد سكان العالم، ويتمتع سكان الجزر فى بعض المناطق بثقافات فريدة تنحدر مباشرة عن رفاهيتهم الاقتصادية والبيئية والثقافية أو بطريقة غير مباشرة عن الموارد الطبيعية الغنية فى بيئاتها المباشرة.
وتأوى الجزر عدة نظم إيكولوجية، من الغابات الجبلية إلى الأراضى الرطبة إلى ما بعدها، قادرة على توفير الغذاء والمياه العذبة والأخشاب والألياف والوقود والأدوات وغيرها من المواد الخام، بالإضافة إلى القيم الجمالية والروحية والتثقيفية والترفيهية التى تدعم سبل عيش الجزر وإقتصادياتها وثقافاتها. وتساهم النظم الإيكولوجية الجزرية أيضاً فى صون وظائف النظم الإيكولوجية: توفر الحماية ضد الكوارث الطبيعية، ودعم تدوير المواد الغذائية وتكوين التربة والرمال وهى تساهم فى تنظيم المناخ.
وأشار التقرير إلى أن التنوع البيولوجى يعتبر عنصرا مهما من عناصر الأمن الغذائى فى الكثير من الجزر الصغيرة والمنعزلة وخاصة فى البلدان النامية الجزرية الصغيرة، حيث تتألف الجزر الصغيرة من نسبة كبيرة من المناطق الساحلية والبحرية، التى تشكل مصدر مهم للدخل وتعتبر الأرصفة القارية والنظم الإيكولوجية الساحلية للكثير من البلدان النامية الجزرية الصغيرة ذات أهمية إقتصادية كبيرة للإستيطان والزراعة ومصائد الأسماك والسياحة.
البيئة: التنوع البيولوجى أهم عناصر الأمن الغذائى بالجزر الآهلة بالسكان
الخميس، 29 مايو 2014 04:31 م
وزارة البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة