الأدوات الكهربائية: 70% من اللمبات الموفرة فى الأسواق رديئة ولابد من وقف الشحنات المستوردة من الصين غير المطابقة.. وهيئة الرقابة ترد نفحص جميع اللمبات كاملة الصنع

الخميس، 29 مايو 2014 06:05 م
الأدوات الكهربائية: 70% من اللمبات الموفرة فى الأسواق رديئة ولابد من وقف الشحنات المستوردة من الصين غير المطابقة.. وهيئة الرقابة ترد نفحص جميع اللمبات كاملة الصنع صورة أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت نسبة الإقبال على شراء اللمبات الموفرة خلال الفترة الماضية، بعد أزمة انقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر بسبب أزمة الطاقة فى مصر، وتوجيه المواطنين لاستبدال اللمبات العادية باللمبات الموفرة، وهو ما دعمته الحكومة أيضا بإصدار قرارات من وزير التجارة والصناعة بمنع استيراد اللمبات المستهلكة لكميات كبيرة من الطاقة.

وصرح عدد كبير من المستوردين للمبات الموفرة بوجود نوعيات رديئة فى الأسواق لا تتعدى أيام استهلاكها لدى المواطنين الـ 4 أيام، بسبب دخول شحنات من نوعيات رديئة الصنع من الصين، دون وجود رقابة عليها، إلا أن هيئة الرقابة أعلنت دخول جميع شحنات اللمبات كاملة الصنع وفقا للمواصفات القياسية المصرية، إلا أن دخولها كمستلزمات إنتاج يخضع لجهات أخرى، ويتم تجميعها فى المصانع داخل مصر.


وكشف هان متولى، سكرتير شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، عن دخول أنواع رديئة من اللمبات الموفرة إلى السوق المحلى والمستوردة من الصين، والذى لا يتعدى الوقت الافتراضى لتشغيلها من يومين إلى ثلاثة أيام مع المستهلكين، فى حين أن الأنواع الجيدة تستمر لعامين.

وشدد متولى على ضرورة تشديد الجهات الرقابية على الرسائل المستوردة من خلال هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، والجمارك، وأن يتم فحص الشحنات المستوردة فى معامل الهيئة بشكل جيد، حيث إن نسبة 70% من المتداول فى الأسواق من الأنواع الرديئة بسب مرورها عبر الموانئ، ويبلغ متوسط سعر اللمبات الموفرة للأنواع الجيدة 13 جنيها فى حين أن الأقل جودة 9 جنيهات.

وأوضح، أن اللمبات الموفرة، تساهم فى توفير المزيد من الضغط على الكهرباء حيث تبلغ معدلات تشغيلها 9 وات، فى حين تبلغ اللمبات الغير موفرة 40 وات للواحدة منها، أى توفر فى الاستهلاك ما يقرب من 31 وات فى سحب الكهرباء للواحدة منها.

كما أشار متولى إلى أن أعمدة الإنارة فى الشوارع تعمل على مدار اليوم ليلا نهارا، ويستخدم فيها لمبات الصوديوم الأعلى إستهلاكا للطاقة لتبدأ من 250 وات صوديوم إلى 400 وات، مطالبا بضرورة تدخل الإحياء لتشغيل الخلايا الضوئية بالأعمدة والتى تقوم بإطفائها مع خروج أول ضوء للشمس نهارا.

وعن استبدال أعمدة الإنارة باللمبات الموفرة بديلا عن لمبات الصوديوم الأعلى استهلاكا للكهرباء، قال متولى، إنه لا يمكن استخدام الموفر لأعمدة الإنارة، حيث أن من خصائص اللمبات الصوديوم اختراق الشبورة على الطرق، كما أنها تستطيع إنارة الشوارع من أعلى ارتفاع للعمود والذى يصل إلى 10 أمتار، وهو ما لا يمكن أن تقوم به اللمبات الموفرة والتى يسمح باستخدامها فى المنازل والمكاتب والمصانع.

من جانبه، قال علاء عبد الكريم رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن جميع شحنات اللمبات الموفرة التى تدخل عبر هيئة الرقابة على الصادرات والواردات جميعها تخضع للفحص وفقا للمواصفات القياسية المصرية، ولا يتم قبولها إلا بعد مطابقتها، إلا أن ما يتم إخضاعه للهيئة هو الشحنات من السلع ذات المنتج النهائى للمبات الموفرة فقط.

وأشار إلى أن هناك شحنات لا تخضع للفحص من الرقابة على الصادرات والواردات وهى تدخل فى صورة مستلزمات إنتاج ويتم تجميعها فى مصانع داخل مصر، وعليها تدخل اللمبات الموفرة فى صورة قطعتين وهى قطعة لجزء اللمبة وأخرى للقاعدة الخاصة بالتركيب بها، وتعرض فى ذلك الوقت على الجمارك، من خلال بطاقة مستلزمات إنتاج من المستورد لتجميعها فى مصر.

كما أوضح، أن الشحنات الأخرى من الممكن أن تدخل عبر المناطق الحرة، أو مهربة، وعليها فإن وجود عدد كبير من الرديئة منها فى الأسواق وغير المطابقة يخضع لعدد من الجهات الأخرى.

وأوضح أننا نتعاون مع كافة الجهات التى تتعامل مع تصنيع اللمبات الموفرة من خلال إخضاع كعامل الهيئة لفحص أى منتجات لديهم لثبات مدى صلاحيتها للتداول فى الأسواق، وأبرزها الهيئة العربية للتصنيع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة