أفادت تقارير إخبارية اليوم الخميس بأن الناشطة الكمبودية المناهضة لتجارة الجنس سومالى مام استقالت من الجمعية التى تنتمى لها وسط اتهامات بأنها زيفت أجزاء مهمة من تاريخ معاناتها الشخصية من الانتهاكات.
وفى سيرتها الذاتية وعدد من اللقاءات التليفزيونية والمقالات ، قالت مام إنها عانت من الإهمال والانتهاكات قبل أن تباع لتصبح ضحية للاسترقاق الجنسى عندما كانت مراهقة.
ولكن تقرير صدر مؤخرا لصحيفة "نيوزويك" استشهد بعدة أشخاص فى قريتها تذكروا أنها كانت تذهب إلى المدرسة حتى سن 17 عاما.
وقالت جينا ريز ويلتشين ،المديرة التنفيذية للجمعية، أمس الأربعاء إنه جرى قبول استقالة مام بعد تحقيق أجراه مكتب محاماه بعد نشر التقرير.
ووضع على غلاف عدد "نيوز ويك" الصادر فى 21 مايو الماضى عنوان التقرير "سومالى مام أنقذت فتيات لا يمكن حصرهم فى كمبوديا. هل يهم أن أجزاء رئيسية من قصتها غير حقيقية؟".
كما أشار التقرير إلى تناقضات فى قصة لونج بروس ، وهى عضوة فى الجمعية مع سومالى مام كانت قد ظهرت مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى فى برنامجها الحوارى على التليفزيون الأمريكى ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" لمحة شخصية عنها عام 2009.
استقالة ناشطة كمبودية بعد اتهامها بتزييف تاريخ معاناتها من الانتهاكات
الخميس، 29 مايو 2014 10:38 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة