أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن المركز تابع الانتخابات الرئاسية عن طريق 3500 مراقب موزعين على محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن تقرير المركز حصر عدد الانتهاكات التى حدثت وتفاصيلها.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر المركز المنعقد الآن للإعلان عن نتائج مراقبته للانتخابات الرئاسية، أن المركز رصد أكثر من 230 مخالفة لم ترق بعد إلى درجة الانتهاكات التى تفسد نزاهة العملية الانتخابية، لافتة إلى أن الأخطاء وقعت من متعاطفين مع المرشحين وليس من المسئولين.
وأوضحت أن الانتخابات الرئاسية تمت بنزاهة وشفافية كاملة وأيا كانت نتيجتها فهى تعبر عن رغبة الشعب المصرى، متوجهة بالشكر للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ووزارة الداخلية، والقضاة المشرفين، ومنظمات المجتمع المدنى والشعب المصرى الذى حرص على أن يكون متابعا ومراقبا.