معلمة السيسى: الإعلام الغربى يضلل القراء ويتغاضى عن إبراز شعبية المشير

الأربعاء، 28 مايو 2014 02:51 م
معلمة السيسى: الإعلام الغربى يضلل القراء ويتغاضى عن إبراز شعبية المشير المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لتقديم شهادة حقيقية لا يشوبها التضليل أو الخداع عن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، نشرت شريفة زهور إحدى الأساتذة التى درست للسيسى أثناء دراسته فى "كلية الجيش الحربى الأمريكى" فى ولاية بنسلفانيا، تقريرا مطولا عن السيسى، لتوضيح صورته أمام الإعلام الغربى الذى اتهمته بأنه يضع المشير بالخطأ فى قالب "الديكتاتور".

وقالت زهور، إنها نشرت هذا التقرير على صفحتها على مواقع التواصل "تويتر"، وسلمته أيضا لصحفية بريطانية مستقلة لأنها "منزعجة للغاية من تضليل وسائل الإعلام الغربية لقراء مطبوعاتها الصادرة باللغة الإنجليزية، وذلك من خلال تصوير السيسى على أنه زعيم مستبد"، مشددة على أن المشير لم يتم انتخابه بعد، وبالتالى فإن هذا الحكم سابق لأوانه وليس له أى أسس.

وأضافت "هناك سوء نية لدى البعض نحو المؤسسة العسكرية، ولدعمهم تحالف جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل الذى يدعمه البيت الأبيض وعناصر فى وزارة الخارجية الأمريكية والجامعات والهيئات البحثية فى الولايات المتحدة"، وأدى ذلك ببساطة إلى الفشل فى إقناع الجمهور الغربى، بأن هناك قطاعا كبيرا من الشعب المصرى يؤيد ترشح السيسى للرئاسة.

وقالت زهور "إن السيسى من خلال تعاملى معه على مدار عامين ونصف قبل تخرجه فى كلية الحرب الأمريكية عام 2006، كان على النقيض تماما من الشخصية المستبدة أو المتسلطة، سواء كان بمفرده أو داخل مجموعة، وذلك وفقا أيضا لضباط آخرين تعاملوا مع المشير السيسى خلال تلك الفترة.

وتابعت بالقول "إن السيسى كان مهذبا للغاية وحذرا وملاحظا جيدا ويسيطر تماما على انفعالاته وردود أفعاله، وذلك خلال النقاشات، التى كنا نتشاركها كمجموعة على أساس يومى خلال سنته الدراسية فى الماجيستير لبرنامج الدراسات الاستراتيجية".

وقالت إن السيسى لديه يقين أن مصر والدول العربية يمكن أن تصبح دولا ديمقراطية على الرغم من العقبات التى واجهتها ولا تزال تواجهها.

وأشارت إلى أنه كان لديه انطباع بأن مصر لابد أن تصبح تدريجيا دولة أكثر تعددية، وأضافت:"لكنه كان يدرك الصعوبات التى ينطوى عليها ذلك بالنسبة للعديد من المواطنين الذين لم يشاركوا فى انتخابات مفتوحة فى ذلك الوقت".

وأوضحت أن الخطاب الذى ألقاه السفير السعودى الأمير تركى الفيصل حول العلاقات الأمريكية السعودية بكلية الحرب إبان وجود السيسى بها والذى شدد فيه على "أن التحالف طويل الأمد الذى يربط الدول العربية وأمريكا، ليس معناه أن يكون هناك اتفاق بينهم فى كل وقت على كافة القضايا، لمس وترا حساسا لدى السيسى"، مشيرة إلى تجاهل الأخير قرار واشنطن بتعليق المعونة العسكرية واستمراره فى خارطة الطريق التى وضعها عقب عزل محمد مرسى.

ولفتت إلى أن السيسى الذى من المرجح أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، على ما يبدو قد يتذكر كلمات الأمير فيصل هذه فى ظل العلاقات الأمريكية المصرية التى تتجه نحو الاستقرار، مع تحرك الكونجرس لرفع تعليق المساعدات العسكرية بعد الضغط من جانب مسئولى الإدارة الأمريكية.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هاله

غداً ان ناظره لقريب وسنثبت للعالم ان شعب مصر الأصيل لا يقهر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة