مرشحا الرئاسة يخسران مليون صوت من العاملين بالسياحة المغتربين فى البحر الأحمر وجنوب سيناء.. وأتوبيسات مجانية وإجازات مدفوعة الأجر ووجبات غذائية لم تغر الناخبين للذهاب إلى موطنهم من أجل التصويت

الأربعاء، 28 مايو 2014 06:35 م
مرشحا الرئاسة يخسران مليون صوت من العاملين بالسياحة المغتربين فى البحر الأحمر وجنوب سيناء.. وأتوبيسات مجانية وإجازات مدفوعة الأجر ووجبات غذائية لم تغر الناخبين للذهاب إلى موطنهم من أجل التصويت جانب من الانتخابات الرئاسية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات قليلة من غلق أبواب اللجان الانتخابية فى كافة أنحاء جمهورية مصر العربية ، يخسر مرشحا الانتخابات الرئاسية ما يقرب من مليون صوت من العاملين المغتربين بالسياحة بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، بسبب عزوف العاملين عن المشاركة فى العملية الانتخابية على مدار 3 أيام متتالية، رغم توفير أتوبيسات لنقلهم إلى موطنهم الانتخابى ومنحهم إجازات مدفوعة الأجر وتقديم وجبات غذائية.

وأكد إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الغرف السياحية والفنادق قدمت كافة التسهيلات لحث العاملين المغتربين الذين لم يتمكنوا من التسجيل فى لجان الوافدين بالسفر إلى موطنهم الانتخابى للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، بعد رفض اللجنة العليا للانتخابات السماح للوافدين بالتصويت خارج محافظاتهم .

وقال الزيات، إنه ليس لديه أى إجابات محددة عن أسباب عزوف العاملين المغتربين، برغم ما تعانيه صناعة السياحة منذ ثورة 25 يناير والخسائر الفادحة التى لحقت بكافة القطاعات، والتى أدت إلى تسريح كثير من العمالة المدربة بعد تدنى حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحا أنه كان يتوقع أن يكون العاملون بالقطاع السياحى أكثر حرصا على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات لتحقيق الاستقرار بالبلاد وهو ما ينعكس بالإيجاب على صناعة السياحة وعودة الحركة السياحية.

ومن جانبه أكد باسم حلقة رئيس نقابة السياحيين، أن النقابة لم تتلق أى شكاوى من العاملين بالقطاع السياحى خلال سير العملية الانتخابية طوال اليومين الماضيين، موضحا أن عدد العاملين المغتربين بمحافظة جنوب سيناء يتجاوز 400 ألف عامل، أما محافظة البحر الأحمر فأعداد العاملين يتجاوز 550 ألف عامل.

وكشف حلقة عن أسباب عزوف المغتربين، قائلا: إن أغلبية العاملين من الفئة الشبابية التى تتراوح أعمارهم من 21 إلى 35 عاما وغير مهتمين بالعملية السياسية، بحكم عملهم بالمناطق السياحية بعيدة عن المناطق الملتهبة بالقاهرة والإسكندرية، علاوة على اعتقادهم أن النتيجة محسومة لصالح المشير عبد الفتاح السيسى وأن أصواتهم لن تغير الواقع، مشيرا إلى أن أصحاب المنشات السياحية بذلوا جهودهم لحث العاملين على المشاركة فى العملية الانتخابية، وقاموا بتقديم كافة التسهيلات المتاحة لزيادة نسبة المشاركة فى اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية.

وأكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، أن الغرفة كثفت جهودها اليومين الماضيين لتمكين العاملين بالشركات السياحية والفنادق والبازارات والمحال بالمدن السياحية من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين الغرفة الرئيسية بالقاهرة والغرف الفرعية بالمحافظات التى قامت بتوفير أتوبيسات لنقل العاملين بالمشروعات السياحية إلى لجان التصويت طوال اليومين الماضيين.

وقال الشاعر، إن التحرك لتمكين العاملين بالمشروعات السياحية بدأ مبكرا منذ أسابيع بتحفيز العاملين بالفنادق والمشروعات من المغتربين بتسجيل أسمائهم فى لجان الوافدين، وقد قامت الغرفة بتقديم كافة التسهيلات لتوفير وسائل نقل العاملين للجان الاقتراع.

وأضاف الشاعر أنه تلقى تقارير أمس من الغرف الفرعية حيث قام فرع الغرفة فى محافظة البحر الأحمر بتوفير أتوبيسات قامت خلال أيام التصويت بنقل عشرات آلاف من العاملين ليس فى الشركات فقط ولكن فى كل من الفنادق والقرى والبازارات والمحال السياحية، حيث تم تخصيص عشرات الأتوبيسات والحافلات السياحية مختلفة الأحجام فى مدن الغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم وحتى حلايب وشلاتين تم توفير أتوبيسات أيضا للمواطنين بتلك المدن لنقلهم للجان الانتخاب.

وفى الأقصر تم تخصيص حوالى 15 أتوبيس سياحيا أمام الفنادق والمشروعات السياحية المختلفة لنقل العاملين بها، وهو ما تم أيضا فى مدينة شرم الشيخ ودهب وحتى طابا ونويبع، وعقدت الغرفة الرئيسية غرفة عمليات لمتابعة الغرف الفرعية وتقديم كافة التسهيلات لنقل العاملين.

واستطرد الشاعر أنه كان هناك تعاون كبير من القرى السياحية والمنتجعات وكافة المشروعات السياحية حيث لم يتم الاكتفاء بنقل العاملين للجان التصويت بالمدن السياحية، ولكن تم الاتفاق على منح إجازة للعاملين المغتربين الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم فى لجان الوافدين للسفر إلى موطنهم الانتخابى للإدلاء بأصواتهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة