شهدت اللجان الانتخابية بمدينة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة إقبالا غير مسبوق من الناخبين على مدار الثلاثة أيام، حيث زحف المئات إلى مجمع المدارس بمنطقة أبو رواش للإدلاء بأصواتهم، كما امتلأت اللجان بالناخبين فى القرى التابعة لكرداسة مثل ناهيا وبنى مجدول ومنشأة البكارى وكفر حكيم.
وتصدرت السيدات المشهد بقوة فى كرداسة، حيث حرصن على التواجد بأعداد كبيرة وامتدت طوابير السيدات عدة أمتار خاصة فى أوقات الصباح، وحرصت النساء على الاستمرار فى الطوابير بالرغم من شدة حرارة الجو، وأطلقت النساء الزغاريد وقدمنا رقصات على أغانى "بشرة خير" و"تسلم الأيادى".
المسنون وكبار السن تواجد بأعداد كبيرة أيضا داخل اللجان وسط مساعدة من قبل قوات الأمن فى توصيلهم للجان للإدلاء بأصواتهم، كما حرصت شريحة كبيرة من الشباب على الذهاب إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم.
حزب النور و"مستقبل وطن" تواجدوا أمام اللجان بكثرة وساعدوا الناخبين فى الحصول على أرقامهم بالقوائم ومعرفة لجانهم وتوصيلهم بالسيارات، بالإضافة إلى حث المواطنين بالذهاب للجان والتصويت.
الجيش والشرطة والشعب هزموا الإرهاب بكرداسة وحموا اللجان الانتخابية من سيطرة الإخوان عليها عقب محاولات إخوانية فاشلة باقتحام اللجان عدة مرات وتعطيل سير العملية الانتخابية، كما تصدت قوات الأمن للمسيرات الإخوانية التى جابت شوارع كرداسة واشتبكت الشرطة معهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع ونجحت فى ضبط أكثر من 15 متهما إخوانيا.
وأكد شرفاء كرداسة ونسائها وشيوخها بأنهم حرصوا على التصويت بإعداد كبيرة ليثبتوا للجميع بأن كرداسة ليست بلداً للإرهاب مؤكدين بأن معظم أصواتهم ذهبت للمشير السيسى وأن أولادهم يؤدون الخدمة العسكرية وأنهم عانوا الأمرين من الإرهاب منذ وقوع المذبحة الشهيرة التى راح ضحيتها 11 ضابطا وفرد أمن بينهم مأمور المركز ونائبه، وجاءت الانتخابات بمثابة الفرصة الذهبية حتى يلفظوا الإرهاب ويقضوا عليه.
كرداسة تهزم "الإرهابية".. ارتفاع نسبة التصويت بالمدينة.. والأهالى يؤكدون: لسنا بلد الإرهاب وصوتنا للسيسى بعد معاناة من الجماعة.. والسيدات والمسنون يتصدرون المشهد.. والأمن يضبط 15 إخوانيا
الأربعاء، 28 مايو 2014 02:02 م