سامحنى أرجوك.. أعلم أنى أجرمت فى حقك كثيرًا.. دومًا ماكنت تسامحنى..
فلماذا هذه المرة ؟!!!.. أجبنى.. لماذا هذه المرة ؟ !!!
كان الشاب يُحدِثُ أباه مُغالبًا عَبَراتِه وقد أهمَتهُ نفسُه.. تلك النفسُ التى أوردته المهالك
تلك النفس متجبرة الأمس منكسرة اليوم!!
أخذ الشاب يردد تلك الكلمات مُأمِلاً نفسه أن يجيبَه أباه
ولكن أباه لم يجبه من قبل فلماذا يجبه اليوم ؟!!
نهض الشاب بعدما تملكه التعب وانصرف
انصرف غير مدركٍ لما حوله
كانت قدماه لاتحملانه وكأن جبالاً من الهموم قد رست فوق رأسه
وعيناه تنظران إلى الفضاء أوان شئت فقل إلى اللا شىء
لم يكن يدمع ومن أيت تأتى الدموع وقد جفت منابعها
فى حالته تلك, وبصوت متقطع
أخذ الشاب يردد فى يأس يُوارِيه الرجاء
غدًا أعود إلى قبر أبى علَه يغفر لى !
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة