أشرف عزوز وعز النوبى ومدحت عادل رانيا فزاع آية دعبس وسارة عبد المحسن وهانى محمد وأية حسن وأية حسنى وإبراهيم سعيد وأميرة شحاتة ومى مجدى
شهدت محافظة الجيزة اليوم الأربعاء، إقبالا من المواطنين على لجان الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى لاختيار رئيس الجمهورية من المرشحين المتنافسين وهما عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى استكمالا لخارطة الطريق التى رسمها المصريون عقب ثورة 30 يونيه، حيث يبلغ عدد الناخبين فى المحافظة 4639126 ناخبا وعدد المراكز الانتخابية 546 وعدد اللجان الانتخابية لجنة 955.
وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام اللجان لتأمين الناخبين والعمل على تسيير العملية الانتخابية، منذ الصباح الباكر حيث انتشر أفراد الأمن بكثافة أمام اللجان، فيما انتشر أعداد كبيرة من المواطنين فى الشوارع للرقص على الأغانى الوطنية وحاملين الأعلام لحث المواطنين على ضرورة الأدلاء بأصواتهم فى الانتخابات لاستكمال الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق التى رسمت عقب ثورة 30 يونيه.
وتوقف أصحاب الدرجات البخارية فى كل الشوارع لإشعال حماس المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات ففى منطقة بولاق الدكرور طاف الشباب شوارع المنطقة بالدراجات البخارية حاملين أعلام مصر، وإذاعة أغنية بشرة خير لحث المواطنين على النزول للتصويت، فيما قام عدد من الشباب المتطوعين بإحضار أجهزة اللاب توب الخاصة بهم وتخصيص مكان لهم أماكن لجنة مدرسة الحوامدية الإعدادية بنات، وذلك من أجل تعريف الناخبين بأماكن لجانهم الانتخابية، موضحين أنهم قاموا بذلك لعدم معرفة كثير من أهل المدينة بكيفية معرفة لجانهم الانتخابية لذلك حاولوا مساعدتهم لتيسير العملية الانتخابية بسهولة.
وعلى جانب آخر توافد عشرات الناخبين بكرداسة نحو اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وسط حراسة أمنية مشددة، مؤكدين أنهم حرصوا على التواجد بكثافة داخل مجمع المدارس بمنطقة أبو رواش للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات فى ثالث أيام التصويت للتأكيد على أن كرداسة ليست بلداً للإرهاب.
وأضاف الأهالى أنهم يعشقون القوات المسلحة ومعظم أولادهم بالجيش وأن أصواتهم ذهبت للمشير السيسى، وأنهم كانوا يعيشون فى خير السياحة حتى بدأ الإرهاب يعشش بالمنطقة وأن الإخوان حاولوا تحويل المنطقة لاعتصامهم بدلا من رابعة العدوية إلا أن الأمن خلصهم منهم.
وأشعل مجهولون فجر الأربعاء النيران بسيارة محمد فوزى أمين حزب النور بمدينة اوسيم بالجيزة أثناء وقوفها أمام منزله، واتهم الأهالى أن جماعة الإخوان وراء الحادث بسبب جهود أمين حزب النور فى الدعوة إلى العملية الانتخابية لصالح المشير السيسى .
وعلى الرغم من قرار اللجنة العليا للانتخابات بعدم السماح للوفدين بالتصويت فى غير لجانهم، إلا أن الأمل ظل يراود البعض حيث ذهب مجموعة من المواطنين أمام مقر لجنة 6 أكتوبر الثانوية للبنين على أمل أن يكون القرار قد تغير، إلا أنهم عادوا كما ذهبوا.
"تقول الحاجه صباح علام"، من سكان الحى الحادى عشر بمدينة أكتوبر، ذهبت ولم أعلم أن اللجان تم إلغاؤها قبل بدء الانتخابات، عندما جئت لأدلى بصوتى فى أول يوم وقال لى أحد المكلفين بتأمين اللجنة إننى لابد أن أسافر إلى بنى سويف، حيث مسقط رأسى، لأستطيع الإدلاء بصوتى، لكننى أتيت اليوم كمحاولة عندما علمت أن تم مد اليوم ليكون ثالث أيام الانتخابات، على أمل أن أجد أن اللجنة تم تخصيصها مجددا للمغتربين، ولم أعلم شيئا عن التوكيلات من البداية، ومرض زوجى منعنى من السفر من أول يوم.
أما هانى ناجح، من محافظة أسيوط، ويعمل كسائق ميكروباص بالمدينة، فقال: "أنا لم أستطع التصويت لأننى لم أتمكن من السفر لأننى أعمل هنا، والسفر يحتاج لـ10 ساعات ذهابا وإيابا، أنا فكرت أسافر لكن فى النهاية أنا عملت اللى عليا وجيت للجنة اللى خصصوها المرة اللى فاتت، ولو كان فى لجنة هنا كنت صوت، ولو على مدار اليوم قرروا تغيير قرارهم فهاروح أصوت"، مشيرا أن وظيفته لا تسمح له بتركها وإلا فسيضيع السفر قوت يومه.
وأمام إحدى لجان الدقى انتقد أحد الناخبين تجاوز السبعين من عمره عزوف الشباب عن المشاركة فى الانتخابات، واصفا إياهم بغير الواعى والسلبى، وقال للشباب المتواجدين أمام اللجنة فى غضب الآن ظهر لى الفرق بين شباب ٧٣ وشباب ٢٠١٤ الذين لا أرى فيهم وعى أو وطنية.
وأضاف صوتى للسيسى ليس لكونه رجلا عسكريا ولكن لأن خبرته فى القيادة كبيرة ودرس استراتيجية وتخطيط، مشيرا إلى أن قيادته للسرية أو الكتيبة أو الفرقة العسكرية هى نموذج مصغر لقيادة مجتمع، لافتا إلى أنه فى الانتخابات السابقة أعطى صوته لعمرو موسى لنفس السبب لأنه قاد جامعة الدول العربية وعلى دراية بالسياسة الخارجية.
شباب الجيزة يحمسون الناخبين أمام اللجان.. درجات بخارية تطوف شوارع بولاق الدكرور لحث المواطنين على التصويت.. وأهالى كرداسة: لسنا بلد الإرهاب وصوتنا للسيسى ومعظم أولادنا بالجيش
الأربعاء، 28 مايو 2014 05:38 م