كعادته لم يفت الطرف الثالث الذى يأبى الأمن والاستقرار لمصر، فرصة الانتخابات الرئاسية، وبدأ فى بث شائعات تثير الأزمات بين المصريين من مؤيدى المرشح الرئاسى حمدين صباحى، والمشير عبد الفتاح السيسى، لبث الفرقة بين أطراف الشعب المصرى.
ويستغل المخربون أسهل الطرق لبث هذه الشائعات، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، حيث يتفاعل عليها ملايين الشباب المصرى وتسهل نقل الشائعة فى لحظات.
ومن أبرز هذه الشائعات التى خرجت خلال أيام الانتخابات الرئاسية الثلاث خاصة فى نهاية اليوم الثانى وبداية الثالث، كان إنشاء لجان للوافدين خاصة بهم، ونفى المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان؛ أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، فى بيان رسمى صحة الأمر، وأكد أن المواطنين الذين لم يبدوا رغباتهم فى الموعد المحدد لتسجيل الوافدين فعليهم التوجه إلى التصويت فى مواطنهم الانتخابية الأصلية.
شائعة أخرى خطيرة، رددها البعض بإلغاء الانتخابات من الأساس، وتأجيلها لأجل غير مسمى، وهى التى نفاها أيضا "سالمان"، مؤكدًا أن اللجنة لم تطرح فكرة إلغاء عملية الانتخابات؛ نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.
ومن بين الشائعات التى ترددت، خلال الانتخابات الرئاسية، كانت منع الصحفيين والإعلاميين من دخول مقر اللجنة العليا للانتخابات، حيث نفت اللجنة الشائعة جملة وتفصيلاً، موضحة أن بعض الصحفيين حضروا إلى مقر اللجنة العليا بصلاح سالم، فتم إخبارهم بنقل غرفة العمليات الخاصة باللجنة إلى مقر الهيئة العامة للاستعلامات.
وأشارت اللجنة- فى بيان لها- إلى أنه تم تجهيز مركز صحفى للإعلاميين والصحفيين المكلفين بتغطية أخبار اللجنة العليا للانتخابات فى انتخابات الرئاسة، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بطلعت حرب بوسط القاهرة.
وقبيل ساعات من انتهاء ماراثون الانتخابات، أطلق طرف خفى أيضا شائعة ورود تهديدات لأعضاء حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، بضرورة التواجد فى اللجان الانتخابية، على الرغم من أن الحملة أعلنت مساء أمس، قرارها بالانسحاب من اللجان الانتخابية وهو ما حدث بالفعل صباح اليوم الثالث للانتخابات.
شائعات الانتخابات.. أخطرها إلغاء التصويت.. وإنشاء لجان خاصة للوافدين.. ومنع الصحفيين من تغطية أخبار اللجنة العليا.. وتهديدات لحملة صباحى بضرورة التواجد داخل اللجان
الأربعاء، 28 مايو 2014 07:57 م
اللجان الانتخابية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة