التقت لجنة تقصى حقائق عن أحداث ما بعد 30 يونيو أمس الثلاثاء بوفد من الاتحاد الأوروبى وذلك على هامش مراقبتهم للانتخابات الرئاسية فى مصر.
أكد المستشار فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصى الحقائق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن وفد الاتحاد الأوروبى كان مهتمًا بإجراء هذا اللقاء بأسرع وقت، حتى أنهم رفضوا تأجيله إلى اليوم الأربعاء وأصروا على إجرائه أمس.
أضاف عبد المنعم: "اللقاء الذى استمر ساعتين قد تضمن طرح عمل اللجنة خلال الفترة الماضية وكذلك طرح الملفات التى تعمل عليها.. وطرحنا كافة الملفات التى تبحثها اللجنة بالإضافة إلى أسباب مد عملها ثلاثة أشهر إضافية، التى منها امتناع طرف من الأطراف عن مساندة اللجنة بتقديم المعلومات المتاحة لها لفترة طويلة، وتلاشى هذا الأمر منذ وقت قريب بعد أن حضر عدد من ممثلى التيار الإسلامى لتقديم مستندات عن تلك الأحداث وذلك بعد أن ضمنت اللجنة حمايتهم وعدم الكشف عن أسمائهم حماية لهم من السجن".
وشدد عبد المنعم رياض على تمسك اللجنة بموقفها بعدم الإفصاح عن أى نتائج توصل إليها وفد الاتحاد لحين الانتهاء من تقريرها بالإضافة إلى أن عملها مستمر فى البحث حتى آخر لحظة من المدة المحددة لها .
كما أكد عبد المنعم رياض أنه تمت مناقشة بيان معنى المصطلحات القانونية كالفرق بين الاعتقال والأمر بالقبض وقرار استطلاع رأى المفتى والحكم والحجز دون وجه حق والحبس الاحتياطى والحكم الغيابى والحكم الحضورى ،حيث أكد الاتحاد الاوروبى أهمية وضوح هذه المصطلحات القانونية التى تساعد فى تفهم الأحداث على ضوء القانون المصرى.
وعن رأى الوفد فى الأحداث التى تمر بها مصر ،قال عبد المنعم إن أعضاء الوفد الأوروبى أبدوا استغرابهم من حالة الفرح والرقص لدى المصريين فى الانتخابات الرئاسية وأنه شرح لهم أن السبب هو شعور المصريين باستعادة بلدهم وفرحتهم بأن صوتهم مؤثر.