طالبت الدكتورة بسنت فهمى الخبيرة الاقتصادية الرئيس القادم برفض الموازنة الجديدة التى بها العديد من الأخطاء ولا تحقق نسبة نمو سوى 3% فقط، مشيرة إلى أن التفكير الحكومى عقيم مثل باقى الحكومات وليس به أى جديد.
وقالت فهمى إن الموازنة الجديدة هى بالفعل أكبر موازنة فى تاريخ مصر ولكنها بالمقارنة بالإلتزامات التى يحتاجها الشعب المصرى هى ضعيفة للغاية ولا تحقق النمو المستهدف والمقدر بـ 12%.
وطالبت فهمى الحكومة بضرورة تخفيض مصارفها وإلغاء بعض مكاتب التمثيل التجارى والثقافى إلى جانب تخفيض عدد الوزارات والسفارات، لافتة إلى أن عجز الموازنة وصل إلى 12% وهى نسبة كبيرة، كما وصل الدين الداخلى إلى 2 ترليون جنيه والخارجى 50 مليار دولار وكلها أعباء كبيرة كان على الحكومة ان تضعها فى الإعتبار عند وضع الموازنة.
وأضافت فهمى أن الموازنة الجديدة لم تتضمن الضرائب المتأخرة على رجال الأعمال ولا الصناديق الخاصة، مشيرة إلى أن الموازنة ينقصها الكثير ولن تمر على الرئيس القادم.
وأشارت بسنت إلى أنها طالبت مراراً وتكراراً بضرورة انتهاج سياسة «التعويم المدار»، أى ترك الجنيه للعرض والطلب، مع التدخل فى الأوقات المناسبة، وقالت إن المركزي لم يعد بمقدوره التدخل لدعم الجنيه بعد 3 سنوات من الدعم المستمر.
وأوضحت بسنت أن الدول العربية تقدم المساعدات لمصر ولكنها تحتاج إلى استقرار أمنى وسياسى مثلها مثل المستثمريين ولكن لابد وأن تكون لدينا القاعدة الأساسية للاستثمار بغض النظر عن وجود مساعدات عربية أو أجنبية مشيرة أن المبالغ التى تم رصدها بالموازنة الجديدة للاستثمار ضعيفة للغاية.
خبيرة إقتصادية تطالب الرئيس المقبل برفض الموازنة الجديدة
الأربعاء، 28 مايو 2014 05:04 ص