وفى البداية، قال محمد إبراهيم عبد التواب، أحد الوافدين، إن عمله بالقاهرة منعه من التصويت فى اليومين الأول والثانى من انتخابات الرئاسة، ولكن اليوم الثالث منحه حقه كمصرى للإدلاء بصوته.
وفى اللجنة رقم 36 بمدرسة أنور السادات، قالت نادية بسيونى 53 عامًا، إن اليوم الثالث منحها فرصة وطنية بعد أن منعها مرض ابنتها من التصويت فى أول يومين.
وأضاف محمد عبد التواب فتحى شاب 22 عامًا، يعمل بالغردقة أنه قام باعتلاء الأتوبيس فور السماح لمد فترة الانتخابات ليأتى إلى موطنه الانتخابى ليدلى بصوته، قائلا صوتى يعنى وجودى ووطنيتى.
وهو ما اتفق معه الشاب سلامة محمد 30 عامًا حيث أكد أيضًا أن عمله خارج بنى سويف عطله عن العمل ولم يستطع أن يدلى بصوته إلا مع مد الانتخابات.
