"المستقبل اللبنانى" يتهم حزب الله بالضغط على سوريين للمشاركة بالانتخابات

الأربعاء، 28 مايو 2014 08:01 م
 "المستقبل اللبنانى" يتهم حزب الله بالضغط على سوريين للمشاركة بالانتخابات الامين العام لحزب ألله حسن نصر ألله
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب اللبنانى زياد القادرى عضو كتلة تيار المستقبل اللبنانى إن "لدينا معلومات عن طريقة تنظيم المشهد الانتخابى فى السفارة السورية فى لبنان بمشاركة حزب الله وبعض حلفائه من خلال التهديد أو طرق أخرى ،فضلاً عن الضغوط من قبل السفارة السورية لناحية منع تجديد جوازات السفر أو البطاقات الخضراء التى بموجبها يدخلون ويخرجون من والى سوريا".

ورأى القادرى فى تصريح له عقب لقائه اليوم برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "عدد المشاركين فى الانتخابات اليوم ضئيل نسبةً للتواجد السورى فى لبنان وما كان موجوداً لولا ممارسة الضغوط والتهديد".

ونفى القادرى "ان تكون المفاوضات بين الحريرى وعون هى التى تعطّل الاستحقاق الرئاسى بل ان من يقوم بهذا الأمر هو فريق حزب الله وحلفائه، فضلاً عن ان كتلة العماد عون لا تحضر جلسات الانتخاب"، لافتاً الى وجود حوار بين تيار المستقبل والوطنى الحر كفريقين سياسيين مثل باقى الفرقاء لخفض مستوى التشنج فى البلد.
وأشار الى "ان عودة الرئيس الحريرى لتبوّء مركز رئاسة الحكومة ليست منةً من أحد أو بإذنٍ من أحد، وقد سمعنا كلاماً من عون فى هذا الاتجاه يوم الاثنين الماضي، فرصيد الرئيس الحريرى الوطنى كفيلٌ بعودته لممارسة كل مهامه ولو أنه غائب لأسباب أمنية معروفة".

وعن قبول الحريرى بعون كرئيس للجمهورية تفادياً للفراغ والخضات الأمنية، رفض القادرى هذا المنطق، واضعاً إياه فى إطار التهديد على قاعدة إما المشاكل الأمنية أو انتخاب شخص معينّ. وقال:" ان الكرة ليست فى ملعبنا فنحن كتيار مستقبل لا فيتو لدينا بالمبدأ على أحد بل نتطلع الى مصلحة البلد".

وتساءل القادري:" من هو مرشح حزب الله الى الرئاسة؟ فإن كان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله طالبنا بسحب مرشحنا لترشيح مرشح آخر، فعلى أى أساس؟ ومن هو مرشحه؟ وما هو برنامجه؟ حزب الله لم يطرح مرشحاً ولم نعرف هويته حتى الآن، كان من المفترض أن يطرحوا مرشحهم ويشاركوا فى الجلسات الانتخابية والخضوع لأحكام اللعبة الديمقراطية، ففى المراحل الأولى اختبأ حزب الله خلف العماد عون دون ان يُبلور ترشيحه، فوصلنا الى الشغور الذى نحن فيه والذى يُضعف البلاد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة