أرجعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أسباب ضعف الإقبال فى الانتخابات الرئاسية فى اليومين الماضيين إلى عدد من الأسباب كان أبرزها إجراء الانتخابات بين مرشحين اثنين فقط بما أضعف مستويات التنافسية، والشعور العام بأن المعركة محسومة مسبقاً مع وضوح الميل المجتمعى لصالح المرشح "عبد الفتاح السيسى".
وذكر بيان للمنظمة أصدرته اليوم أن ارتفاع المخاوف من الإرهاب، وانتشار الأخبار مع شائعات خلال اليوم الأول من التصويت حول انفجار عبوات ناسفة وإبطال أعداد كبيرة من عبوات أخرى فى محيط المراكز الانتخابية.
واعتبرت المنظمة أن رفض الحكومة منح العاملين فى الدولة والقطاع العام إجازة رسمية خلال يومى التصويت، وعدولها عن رفضها مع ختام اليوم الأول لتفادى ضعف نسبة الإقبال كان أحد الأسباب لقلة الإقبال على التصويت بالإضافة إلى عزوف جمهور التيار الدينى عن المشاركة وهو جمهور يمثل رقماً مهماً فى عملية التصويت فى الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد البيان أن اللجنة العليا للانتخابات عجزت عن معالجة مشكلة مشاركة الوافدين المقيمين فى محافظات تبعد عن محافظاتهم الأصلية المسجلين فيها، وفى بلد تتزايد فيه الهجرات الداخلية بسبب الأوضاع الاقتصادية بالغة السوء، ولكن تتمسك اللجنة العليا بإجراءاتها لتجنب الاتهامات لها بعدم النزاهة فى ظل مناخ الاستقطابات السياسية المتواصلة.
وذكر أن ما تم بشأن تغيير المراكز الانتخابية المتعارف عليها لأعداد كبيرة من الناخبين إلى مراكز أخرى، وصعوبة التنقل والوصول إليها، وخاصة فى ظل المخاوف من الحالة الأمنية فى البعض منها.
وأكد البيان أن نسبة الإقبال لم تتجاوز الـ36% بختام اليوم الثانى للانتخابات وهو ما قاد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مد فترة التصويت ليوم ثالث بغرض تعزيز نسبة المشاركة وهو مالقى اعتراضا رسميا من كلا المرشحين.
"العربية لحقوق الإنسان": التصويت بلغ 36% بختام اليوم الثانى للانتخابات
الأربعاء، 28 مايو 2014 12:46 م
طابور انتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة