الصحف البريطانية: روبرت فيسك: ثلاثة عوامل تصب فى مصلحة السيسى.. انتخاب اليمين فى أوروبا يعكس القلق المزايد حيال المهاجرين.. زيادة نسبة التعصب العنصرى بين البريطانيين

الأربعاء، 28 مايو 2014 01:59 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: ثلاثة عوامل تصب فى مصلحة السيسى.. انتخاب اليمين فى أوروبا يعكس القلق المزايد حيال المهاجرين.. زيادة نسبة التعصب العنصرى بين البريطانيين
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:زيادة نسبة التعصب العنصرى بين البريطانيين

كشفت الصحيفة عن ارتفاع نسبة البريطانيين الذين يعترفون بأنهم متعصبون عنصريا، وذلك منذ بداية الألفية، بما يزيد المخاوف من أن العداء المتزايد تجاه المهاجرين وانتشار الإسلاموفوبيا يؤدى إلى تراجع فى العلاقات بين الجماعات المختلفة إلى 20 عاما.

وأوضحت الصحيفة أن بيانات جديدة تم استخلاصها من مسح للاتجاهات الاجتماعية البريطانية، وحصلت عيها الصحيفة تدل على أنه بعد سنوات من التسامح المتزايد، فإن نسبة من يصفون أنفسهم بأنهم متحاملين ضد من ينتمون إلى جماعات أخرى قد زاد بشكل عام منذ عام 2001.

وتأتى النتائج فى الوقت الذى يسعى فيه القادة السياسيون فى بريطانيا إلى التعامل مع صعود حزب الاستقلال البريطانى القومى اليمنى الذى أحدثت حملته ضد المهاجرين وضد الاتحاد الأوروبى موجات اهتزازية فى المؤسسة السياسية وفرضت ضغوطا على الأحزاب الرئيسية لتشديد مواقفها من الهجرة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه النتائج مع نمط التصويت لأنصار حزب الاستقلال البريطانى فى الانتخابات الأوروبى الأسبوع الماضى، ترسم صورة لدولة منقسمة جغرافيا، حيث إن لندن بها أقل مستويات من التحامل والتعصب العنصرى. فى حين أن الرجال الكبار فى المناطق المحرومة اقتصاديا هم يعترفون على الأرجح بتعصبهم.


إندبندنت:ثلاثة عوامل تصب فى مصلحة السيسى

قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن الانتخابات المصرية لم تشهد سباقا، ليس فقط لأن بها مرشح واحد معارض للمشير عبد الفتاح السيسى، ولكن لأنه يقدم الأمن الذى يتطلع إليه كثير من المصريين.

وأضاف فيسك فى مقال به بعنوان "تتويج الإمبراطور" إنه لو كان مصريا، لكان صوت للمرشح عبد الفتاح السيسى، ليس لأنه ملهما. فمن يقول لشعبه أن الديمقراطية على بعد 10، وربما 20، عاما لن يكتب التاريخ اسمه كمحرر عظيم.

لكن السيسى لديه ثلاثة أشياء فى صالحه، حسبما يقول فيسك. فهو يعرض على المصريين تحريرهم من السنوات الثلاثة الأخيرة من الديمقراطية الزائفة فى عهد محمد مرسى، ولديه إجماع أغلبية دول الخليج، فيما عدا قطر بالطبع، لإنقاذ مصر من الإفلاس، والأمريكيون برغم حديثهم عن حقوق الإنسان فسيلتزمون الصمت وستفتح خزائنهم للجيش المصرى لتقديم ضمانات سلامة إسرائيل.

والسيسى من جانبه يقدم كل ما يريده الجميع فى الأوقات العصيبة، خاصة الإسرائيليين والغربيين الذين واجهوا مخاطر الإرهاب فى الشرق الأوسط وهو الاستقرار.

ويتابع الكاتب البريطانى قائلا إن الواقع هو أن السيسى بلا شك الرجل الذى يريده أغلبية المصريين. فمن نحن لننكر انتخابات لو أسفرت عن الرجل الذى صوت له المصريون. ويقول فيسك إن صديقا له من مصر سأله أليست هذه هى الديمقراطية، فرد محاولا الشرح، نعم لكن مع تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية وأنصارهم الذين يقدرهم بعدة ملايين ليس لديهم مرشح، فما المغزى من هذه الانتخابات، فحمدين صباحى، المعارض الوحيد للسيسى لم يعتقد أبدا أن يمثل القلب النابض لمصر.

والمشكلة بالنسبة للسيسى كما يقول فيسك أن أمامه الكثير قادم فيما بعد، وإلى جانب الوضع الاقتصادى فهناك أسئلة تتعلق بنوع التفويض الذى يمكن أن يقول إنه يملكه. ورصد فيسك ضعف الإقبال على المشاركة فى التصويت، وتساءل عما يعينه ضعف الإقبال لو استطاع السيسى أن يحصل على 82% من الأصوات، أى أعلى من النسبة التى حصل عليها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، لو كانت نسبة المشاركة 20% فقط. فتصبح بذلك أقل بكثير من نسبة المشاركين فى انتخابات الرئاسة 2012.


التايمز : انتخاب اليمين فى أوروبا يعكس القلق المزايد حيال المهاجرين..

قالت الصحيفة إن الأحزاب الاحتجاجية تضاعفت فى أوروبا، وهى جميعا تجمعها مواقفها المناوئة للهجرة وللاتحاد الأوروبى، وعلى القادة الأوروبيين أن يصغوا لهذه الرسالة، ويقلصوا من دور الاتحاد.

وأضافت الصحيفة، فى تعليقها على الانتخابات الأوروبية التى حققت فيها أحزاب اليمين نتائج كبيرة، أن الصعوبة تكمن فى اختلاف ما تعنيه نتائج هذه الانتخابات لكل قائد دولة فى الاتحاد الأوروبى، باختلاف ظروف بلاده ونظرة حكومته للواقع وكيفية التعامل معه.

وتواصل بأن المؤكد هو أن نتائج الانتخابات وخيمة على الاندماج الأوروبى. ففى جميع الدول الأوروبية، باستثناء ألمانيا، عبر الناخبون عن موقف واحد هو قلقهم من الهجرة، وهم يلقون باللوم فى ذلك على الاتحاد الأوروبى.

وتقول الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عنها، إن صوت الناخبين الأوروبيين يتجدد فى مواقفهم هذه، ولكن تفاعل القادة السياسيين معها كان دائما مخيبا، فكلما عبر الناخبون عن عدم رضاهم عن الاتحاد الأوروبى اقترح السياسيون بذل جهد أكبر لتوضيح منافع الاتحاد للمواطنين.

وتخلص التايمز فى مقالها إلى أن المطلوب من القادة السياسيين أن يقلص الاتحاد من دوره ويحسن أداء ما يقوم به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة