الباييس:زعيم الحزب الاشتراكى المعارض بإسبانيا يتخلى عن منصبه بعد نتائج حزبه السيئة بالانتخابات الأوروبية
أكدت صحيفة الباييس الإسبانية إعلان زعيم الحزب الاشتراكى العمالى المعارض ألفريدو بيريز روبالكابا تخليه عن منصبه بعد النتائج السيئة التى حققها حزبه فى الانتخابات الأوروبية حيث إنه خسر 8% من أصواته مقارنة بالانتخابات السابقة.
ونقلت الصحيفة قول روبالكابا: "يمكن للبعض القول بعدم حدوث شىء وعدم تحمل المسئولية ولكن هذا الأمر غير صحيح فالمسئولية الحقيقية تقع على القائمين على الحزب".
أشارت الصحيفة إلى بابلو أجيليس زعيم حزب بوديموس الذى حقق مفاجأة كبيرة فى الانتخابات وطالب بضرورة البحث عن البديل لسياسات الحكومة الحالية.
تمكن حزب بوديموس المنبثق عن حركة الغاضبين التى نظمت العديد من المظاهرات الضخمة احتجاجًا على تردى الأوضاع الاقتصادية فى إسبانيا من الحصول على خمسة مقاعد فى البرلمان الأوروبى، فى حين أن الحزب الاشتراكى المعارض فقد تسعة مقاعد من إجمالى 23 مقعدًا، فيما خسر حزب الشعب المحافظ بزعامة رئيس الحكومة ماريانو راخوى ثمانية مقاعد من إجمالى 24 مقعدًا فى البرلمان الأوروبى.
الموندو:زعيم الحزب الاشتراكى بإسبانيا يرحل لكنه يرفض تحديد موعد الانتخابات الأولية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية تحت عنوان "روبالكابا يرحل، لكنه رفض تحديد موعد للانتخابات الأولية" إن الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى قام بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائى يومى 19 و20 يوليو لاختيار أمين عام جديد، وأيضا لإعلان الأمين العام للحزب الاشتراكى ألفريدو بيريز روبالكابا، أمس، تخليه عن قيادة الحزب فى يوليو المقبل.
وأكدت الصحيفة أن الهزيمة الانتخابية التى حظى بها الحزب يوم الأحد الماضى، بحصوله على أسوأ نتيجة فى تاريخه (23% من الأصوات فقط أسرعت بالدعوة إلى عقد انتخابات أولية كانت محددة فى الأصل فى نوفمبر القادم.
وأوضحت الصحيفة أن الأمين العام للحزب سيواصل مهمته حتى انعقاد المؤتمر الاستثنائى لانتخاب خليفته، مسجلةً أن نتائج الانتخابات الأوروبية "أنهت مرحلة روبالكابا كزعيم للحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى".
اعتبرت الصحيفة أن سوزانا دياز هى المرشحة الأوفر حظًا فى تولى قيادة الحزب الاشتراكى، بفضل النتائج الجيدة التى حققها الحزب فى منطقة الأندلس.
إيه بى سى:المظاهرات المؤيدة للسيسى تثير القليل من الحماس ولا تجمع إلا عددًا قليلًا من المشاركين بالانتخابات الرئاسية.. المصريون يرغبون فى الاستقرار أكثر من الحرية والعدالة الاجتماعية
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تعليقًا على الانتخابات الرئاسية فى مصر التى جرت يومى 26 و 27 وتمتد حتى اليوم الثالث لها إنه على الرغم من اللافتات التى تحمل صورة المرشح عبد الفتاح السيسى وتنتشر بكثرة فى الشوراع إلا أن المظاهرات المؤيدة له تثير القليل من الحماس ولا تجمع إلا عددًا قليلًا من المشاركين.
وأكدت الصحيفة على صفحاتها الإلكترونية إن غالبية المصريين الذين شاركوا فى الانتخابات الرئاسية كان لصالح المشير عبد الفتاح السيسى وهذا يؤكد فكرة اختيار المصريين لتحقيق الاستقرار أكثر من الديمقراطية والحرية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لدراسة أجراها مركز بيو الفرنسى فإن 72% من المصريين أعربوا عن عدم رضاهم عن سياسات قادتهم ولكن 54% اختاروا الاستقرار لشعورهم بالملل من تلك الحياة غير المستقرة التى ينقصها الكثير ، أما 45% اختاروا تحقيق الديمقراطية.
تشير الصحيفة إلى أن التحديات التى تواجه الرئيس الجديد لمصر ستكون هائلة، فالبلاد بحاجة ضرورية إلى إصلاح نظامها الاقتصادى، فرغم تحقيقه نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة فى عهد مبارك، أصاب الاقتصاد المصرى اختلالات جسيمة ناجمة عن المبالغة فى تطبيق نظام الخصخصة، والتواطؤ بين السياسين وقطاعات الأعمال، كما تشكلت إمبراطوريات خاصة دون الاهتمام بإعادة توزيع الثروة أو مكافحة عدم المساواة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة