البابا تواضروس يبتعد عن الانتخابات خلال عظته الأسبوعية

الأربعاء، 28 مايو 2014 09:04 م
البابا تواضروس يبتعد عن الانتخابات خلال عظته الأسبوعية البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتعد البابا تواضروس الثانى، خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عن الحديث فى السياسية والانتخابات الرئاسية مخصصا عظته عن أنواع الشخصيات التى ذكرها القديس يوحنا الحبيب.

وبدأ البابا عظته بتهنئة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بتنصيب البطريرك الجديد فى سوريا البطريرك مار اغناطيوس إفرام الثانى قائلا :" كنيستنا تشارك بوفد كبير فى مراسم التنصيب فى سوريا ولبنان".

وتحدث البابا تواضروس خلال عظته عن أنواع الشخصيات والتى ذكرها يوحنا الحبيب فى الرسالة الثالثة له وتقدم ثلاثة نماذج ضيافة الغرباء والأمانة والنموذج الثالث تحترس منه، مشيرا إلى أن رسائله تنطبق عليها كلمات السيد المسيح أنا هو الطريق والحق والحياة، مشيرا إلى أنة فى رسالة يوحنا الحبيب يتحدث عن ثلاثة رجال خلالها ثلاثة صفات هامة، حيث تحدث عن النجاح والصحة سواء النفسية.

وقال البابا، ما فائدة النجاح إذا كان الإنسان عنيدا فى ذاته أو أفكاره أو جسده، وهناك نجاح العقل وهناك نجاح النفس فتكون حياته النفسية متوازنة ومتوافقة بمعنى وجود صحة نفسية فلا يكن لديه شعور بأنه أفضل من كل من حوله أو الكبرياء أو شعور بالديكتاتورية وهذا الأمر ينطبق على كل الخدام، وقد يكون إنسان ناجح ولكن نفسه غير متزنة فيضيع نجاحه.

وتابع البابا، المحبة هو أن الإنسان يحب الأخر فى شخص المسيح، وهناك شخص أنانى يريد أن يكون الأول، محبا لذاته، لا يرى سوى نفسه وهذه مأساة، وهناك شخص كلامه "مش دغرى" و"بيلف ويدور" و"يهرب، والإنسان بهذه الصورة" صورة الإعوجاج غير مقبول من الله ويمارس ما يسمى "فن الكذب" ولكنى أعترض على العبارة فمن أين فن ومن أين كذب.

وضرب البابا مثلا بالشخص الذى يكرم ويضايف الغرباء مستشهدا بالأديرة التى تضايف أى شخص يذهب للدير، والرهبان يصنعون الطعام بالحب والصلاة ولا يعلمون لمن يقدموه فضربوا أروع مثلا لضيافة الغرباء.

وطالب البابا الأقباط بحفظ تلك الآية "ليس فرح أعظم من هذا أن أسمع عن أولادى أن يسلكون بالحق"، مشيرا إلى أن هناك شخص لا يرى ضعافه أو أخطائه فشخص يشكى من أخطاء الآخرين وحين أسأله سؤالين هل لديك ضعفات وهل من تشكى منهم ليس لديهم إيجابيات، مؤكدا أن الكبرياء أرض تحمل كل الخطايا، فالكبرياء والذات يعميان الإنسان عن أن يرى ضعفاته، مشيرا إلى النوع الأخير من الشخصيات فى الرسالة وهو الشخص الذى يصنع الخير وقدوة ومشهود له ونموذجا.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة