"ماعت": نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لم تكن بالمستوى المتوقع

قال د.ولاء جاد الكريم مدير مرصد الانتخابات الرئاسية بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لم تكن بالمستوى المتوقع، مشيراً إلى أن نسبة التصويت اليوم الانتخابى الثانى وصلت إلى ما يقرب من 37%، موضحاً أن اختيار توقيت التصويت على الانتخابات كان خطأ، لافتاً إلى أن فريق المتابعين للمؤسسة رصد شكاوى متعلقة بعدم قدرة الوافدين على التصويت فى معظم لجان الاقتراع.

وطالب مدير مرصد الانتخابات الرئاسية بمؤسسة ماعت، لجنة الانتخابات الرئاسية والحكومة العمل على إيجاد حل سريع لتمكين هؤلاء من التصويت فى الانتخابات الرئاسية غداً الأربعاء، خاصة وأن أعدادهم تقدر بـ 7.5 مليون صوت انتخابى.

وأضاف جاد الكريم، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن المراقبين رصدوا خلال النصف الثانى من اليوم الانتخابى الثانى تزايد ملحوظ فى أعداد المتواجدين أمام اللجان عند غالبية المناطق على الرغم من الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، مشيراً إلى أنه يشيد بالأجواء الأمنية المثالية التى شهدتها عملية الاقتراع ويتمنى استمرارها غداً الأربعاء، كما أشاد المراقبين بقرارات الحكومة المصرية لمد فترة التصويت يوما أخر ليتمكن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم دون تخوفات من الازدحام والوقوف فى طوابير فى ظل حرارة مرتفعة على مدار ساعات النهار.

وأشار جاد الكريم إلى أنه بشكل عام فإن محافظات السويس والمنوفية تعد من المحافظات التى شهدت طفرة كبيرة فى معدلات التصويت فى اليوم الأول والثانى، واللافت للنظر هو بروز مشاركة النساء خاصة خارج نطاق العاصمة، كما أن 50% من المصوتين فى الفئة العمرية 18-40 سنة وتم رصد أن هناك دعاية أنصار المرشحين أمام اللجان وهى أبرز المخالفات، كما تم رصد زيادة تدريجية فى أعداد الناخبين بعد انتهاء ساعات العمل، كما تم رصد بعض أحداث العنف المتفرقة التى قامت بها تنظيمات مناوئة للعملية الانتخابية، بينما لم تشهد العملية الانتخابية خروقات لعمليات التأمين المكثفة التى تنفذها أجهزة الأمن المصرية.

وأوضح جاد الكريم أنه تم رصد حالات محدودة لغياب أسماء بعض الناخبين عن الكشوف الانتخابية على الرغم من تواجد أسماءهم فى كشوف لجان معينة خلال الاستفتاء الماضى، وقد كان من أبرز الأمثلة على ذلك ما حدث فى محافظة المنوفية مركز الباجور - مدرسة كمال الشاذلى الإعدادية - لجنة 5,6، حيث أن بعض المواطنين لم يجدوا أسمائهم فى كشوف الناخبين باللجنتين رغم وجودها سابقا فى عملية الاستفتاء.