خالد سليم: رشدى أباظة أستاذى فى تجسيد "الغجرى" فى "أبو هيبة"

الثلاثاء، 27 مايو 2014 10:23 ص
خالد سليم: رشدى أباظة أستاذى فى تجسيد "الغجرى" فى "أبو هيبة" خالد سليم فى جانب من الحوار
حوار - أسماء مأمون - تصوير - محمود محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثبت النجم خالد سليم خلال الأعوام الماضية نفسه فى عالم التمثيل، خصوصا بعد أن ركز على تقديم أعمال فنية درامية بعيدا عن الأغانى، بعد نجاحه فى تجسيد دور «يحيى» فى مسلسل حكاية حياة ودور «كمال شيحة» فى مسلسل «موجة حارة» العام الماضى، ويخوض السباق الدرامى الرمضانى المقبل بعملين جديدين هما مسلسل «أبوهيبة فى جبل الحلال» مع الساحر محمود عبدالعزيز، ومسلسل «سيرة حب» مع الفنانة سيرين عبدالنور ومكسيم خليل. وأكد سليم فى حواره لـ«اليوم السابع» أن انشغاله بالأعمال الدرامية لن يلهيه عن تواجده على الساحة الغنائية حيث يستعد لطرح ألبومه الجديد فى عيد الفطر المقبل.

ما آخر تطورات مشكلة فيلم «كارت ميمورى» وما حقيقة ما حدث معك؟

- لا جديد، والفيلم يواجه الكثير من المشكلات مع الرقابة، وحقيقة ما حدث فى هذه المشكلة هو أننى اتفقت على تصوير مسلسل عبارة عن حلقات متصلة منفصلة، وفوجئت بتحويل المسلسل إلى فيلم وبالإعلان عن طرحه من قبل المنتج محمود فليفل فى السينمات، وأنا لم أقم مطلقا بالتوقيع على عقد فيلم سينمائى، ولا يجوز أن أعود للسينما بهذه الطريقة المشينة بعد غياب 6 سنوات بعد فيلمى الأخير «عمليات خاصة»، ومن الطبيعى فى هذه الحالة أن ألجأ للقضاء لحل هذا النزاع لأننى لا أنتوى التنازل عن حقى.

وماذا عن دورك فى مسلسل «أبوهيبة فى جبل الحلال»؟

- أجسد دور «سامى» أحد الغجر الموجودين فى سيناء، وهو دور مركب ومختلف تماما عن أدوارى الماضية، وأظهر فى العمل كضيف شرف، وأزعجنى كثيرا ما نشر فى وسائل الإعلام حول أننى أجسد دور مطرب مشهور فى العمل لأن هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا أعلم من الذى يسرب هذه المعلومات المغلوطة عنى.

وكيف قمت باختراق عالم الغجر؟

- النجم الكبير الراحل رشدى أباظة أبدع من قبل فى تجسيد هذه الشخصية وذلك ساعدنى كثيرا على إزالة رهبتى من أداء دور الغجرى، وقمت بجلسات عمل مع المخرج عادل أديب والسيناريست ناصر عبدالرحمن للوقوف على تفاصيل الشخصية، وتعلمت الفرق بين سلوك الغجر الرحالة طول الوقت والبدو المستقرين فى الصحراء، فمثلا سامى سيكون له اسمان واحد للناس، وآخر معروف به داخل عشيرته فقط، ولن أفصح عن باقى تفاصيل الشخصية التى ستمثل مفاجأة للجمهور بكل المقاييس.

وماذا عن دورك فى مسلسل «سيرة حب»؟

- أجسد شخصية «خالد» وهو شاب من عائلة متوسطة، يعمل مهندس كمبيوتر، ووالدته التى تجسدها سلوى محمد على تعمل مدرسة، ووالده الذى يجسده سامى العدل يعمل سائق تاكسى، وتتسم شخصية «خالد» بالكفاح وحسن الخلق والاجتهاد فهو الشاب المصرى ابن البلد الذى يتقد حماسا وطموحا، وله أخت تجسدها إنجى أباظة تقوم بدور الفتاة المستهترة التى تشبه أباها إلى حد كبير بعكس خالد الذى يشبه والدته فى الالتزام والجدية.

كيف ستكون شكل العلاقة بين الشاب الملتزم والأب المنفلت؟

- ستكون علاقة صعبة جدا فهناك نزاعات كثيرة بينهما، لأن خالد يشعر بالإحراج طوال الوقت من تصرفات والده وانسياقه المتكرر وراء نزواته، بينما الأب يصر على أن يدفع الابن ثمن فشله فى إيجاد العمل المناسب، لأن سامى العدل يجسد شخصية سائق تاكسى ولكنه بالأساس خريج كلية هندسة ولكن نظرا للظروف الصعبة يضطر للعمل كسائق تاكسى مما سيؤثر بالسلب على حالته النفسية.

وماذا عن علاقة الحب بين خالد ونور التى تجسدها سيرين عبدالنور؟

- خالد سيتعرف على نور ويقع فى غرامها من أول نظرة ويرغب بالزواج منها، ولكن نور لا تحبه وستعمل على أن يصل هذا الإحساس إلى خالد بطريقة أو بأخرى مما سيجعله يدرك أنه يعيش فى أحلام وعليه التخلى عنها، ولكنه لن يتخلى عن حبه لنور ولن يفرض حبه عليها، ولكنه سيعلم بالصدفة أن هناك الكثير من المكائد التى تدبر لحبيبته التى ستضعها فى مواجهة مشكلات عديدة ولذلك سيقرر أن يبقى فى حياتها بهدف حمايتها.

ألم تخش تقديم عمل درامى على طريقة «سوب أوبرا» أو الأعمال الدرامية الطويلة؟

- عن تجربتى الخاصة، أدرك تماما أن الشعب المصرى عاشق للتليفزيون، وممكن أن يتابع مسلسلا يستمر لـ3 سنوات، وهذا الشغف لم يُخلق مع عرض الأعمال التركية الطويلة ولكن الجمهور كان يتابع المسلسل الأمريكى «the bold and the beautiful» لفترة طويلة وقبله كان يتابع الأعمال المكسيكية والكورية الطويلة.

هل تعتقد أن الأحداث السياسية المثارة على الساحة ستجذب المشاهدين أكثر من متابعة المسلسلات؟

- لا أظن، فشهر رمضان له طقوسه الخاصة حيث تبدأ الأسرة المصرية بالفطار وهى تشاهد المسلسلات وبعدها تجتمع الأسرة وتستمر فى مشاهدة مسلسلات وبرامج رمضان حتى السحور.

وماذا عن المنافسة مع باقى النجوم فى الدراما الرمضانية؟

- الخوف من المنافسة شىء طبيعى وصحى، وأنا كواحد من الجمهور سأتابع العديد من المسلسلات وأشارك هذا العام بمسلسلين «أبوهيبة فى جبل الحلال» و«سيرة حب» وأعلم أن الأخير لن يحصل على نسبة مشاهدة عالية فى العرض الأول بحكم أنه يعرض على قناة مشفرة ولكنه سيحقق بالتأكيد نسبة أعلى فى العرض الثانى، لأن نفس الموقف حدث معى العام الماضى فالعرض الأول لمسلسل «موجة حارة» العام الماضى كان على قناة واحدة ولكن العرض الثانى له حقق نسبة مشاهدة عالية جدا لدرجة أن الكثير قالوا لى مسلسل «حكاية حياة» كان جيدا جدا ولكن «موجة حارة» كان مسلسلا متميزا، فضلا على أن سيرين عبدالنور لها تجارب فى ذلك لأن مسلسلها «لعبة الموت» العام الماضى ومسلسل «روبى» العام قبل الماضى حقق نسبة مشاهدة عالية فى العرض الثانى لهما.

ألا تخشى ارتفاع سقف التوقعات بعد نجاحك فى مسلسل «حكاية حياة» ومسلسل «موجة حارة» العام الماضى؟

- لا، لأننى دائما أحرص على أن أختار أدوارى بعناية، والأعمال التى تعرض علىّ لم تأت بصفتى المطرب خالد سليم ولم أسع إليها ولكن المنتجين والمخرجين الذين يرشحوننى للأعمال من المؤكد أنهم يثقون فى قدرتى على التمثيل وتجسيد شخصيات مختلفة، ولا يوجد مطرب فى تاريخنا لم يمثل من عبدالحليم وصباح ونجاة وأم كلثوم وفريد الأطرش والبعض يتوقف بعد تجربة واحدة.

هل تضع معايير معينة فى التمثيل للحفاظ على شكلك كمطرب؟

- طبعا، أنا لا أخاف من تجسيد أى شخصية ولا أفكر فى شكلى كمطرب أثناء التمثيل ولكن لو شعرت أن الجمهور ممكن يخاف منى لتجسيد شخصية ما سأتراجع بالتأكيد لأنى وضعت عهدا على نفسى منذ أن دخلت عالم الفن أننى سأقدم فنا راقيا سواء فى الغناء بعد أغنية «عالم تانى» وفى التليفزيون منذ بدايتى مع مسلسل «آن الأوان» عام 2006.

ابتعدت عن السينما لـ6 سنوات، فهل ترى أن الدراما التليفزيونية أهم من السينما؟

- أعتقد أنه فى الوقت الحالى الدراما أهم من السينما لأن الدراما تخترق كل منزل ويشاهدها الجمهور بكل طوائفه أما السينما فتقتصر على فئة معينة من الجمهور التى لديها القدرة المادية على دفع تذاكر السينما، فضلا على أن السينما حاليا تعانى من مشكلات عديدة وهناك تخوف من المنتجين فى المجازفة بإنتاج أعمال سينمائية فى هذه الفترة فاتجه عدد كبير من المنتجين لإنتاج أعمالهم بميزانيات منخفضة وأصبح المنتجون ينتجون لمجرد التواجد ولكن عنصر الإبهار السينمائى لم يعد موجودا وأصبحت الموضوعات التى تقدم تتدخل زيادة عن اللزوم فى محلياتنا التى لا أحب أبدا أن أقول إنها واقعنا أو حياتنا فأصبحت سمة السينما المصرية الآن هو الانحطاط.

ومتى تعود إلى عالم الغناء؟
- أستعد لطرح ألبومى الجديد «أستاذ الهوى» فى عيد الفطر المقبل، وانتهيت من تسجيل جميع الأغانى ما عدا أغنيتين لأنى لا أجد الوقت للنزول للاستوديو وتسجيلهما بسبب انشغالى بتصوير أعمالى الدرامية، وأتعاون فيه مع الشاعر بهاء الدين محمد والشاعر عزيز الشافعى والملحنين محمد رحيم وكريم محسن والموزعين تميم وحسن الشافعى.

وهل سيضم الألبوم أغانى وطنية؟
- لا، الألبوم لا يحتوى على أى أغنيات وطنية ولكنه يناقش مشكلات اجتماعية مثل مشكلة التعليم الذى أناقشها من خلال أغنية «الأمل الأخير» وباقى أغنيات الألبوم رومانسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة