حقوقيون يشيدون باليوم الانتخابى الأول.. ويؤكدون مر دون تجاوزات.. و"ابن خلدون" يطالب "العليا" بحل مشكلة المغتربين لزيادة نسبة المشاركة..ومحمد زارع: الصراعات السياسية لن تحل إلا بالعمل السياسى

الثلاثاء، 27 مايو 2014 02:37 ص
حقوقيون يشيدون باليوم الانتخابى الأول.. ويؤكدون مر دون تجاوزات.. و"ابن خلدون" يطالب "العليا" بحل مشكلة المغتربين لزيادة نسبة المشاركة..ومحمد زارع: الصراعات السياسية لن تحل إلا بالعمل السياسى داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الحقوقيين أن اليوم الأول من التصويت للانتخابات الرئاسية مر دون تجاوزات من جانب مرشحى الرئاسة، باستثناء ذلك العمل الإرهابى الذى استهدف عضو حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، مؤكدين أن الإقبال تأثر بحرارة الجو، وقرار الحكومة بجعله يوم عمل عادى.

حيث قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن بداية اليوم الانتخابى الأول شهدت إقبالا كثيفا من جانب الناخبين، مشيرة إلى أن هذه المشاركة تراجعت مع منتصف اليوم بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى أنه يوم عمل للمواطنين، الأمر الذى حال دون مشاركتهم.

وأضافت زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه مع بداية الثالثة عصرا بدأت المشاركة الشبابية تزداد، مشيرة إلى وجود شكوى قوية من المغتربين وصلت لحد التظاهر بالغردقة بسبب عدم إدراج أسماءهم رغم قيامهم بالتسجيل بلجان المغتربين فى وقت سابق.

وطالبت زيادة اللجنة العليا للانتخابات بحل أزمة المغتربين، وذلك من أجل ارتفاع نسبة التصويت والتسهيل على المواطنين، لافتة إلى أنه رغم غياب الإخوان المسلمين عن المشهد بالمقاطعة إلا أنهم فرضوت أنفسهم من خلال أعمال العنف فى عدد من المناطق، وزرع القنابل التى تعاملت الشرطة معها بنجاح.

وتابعت: "الإخوان حاولوا تشويه العرس الديمقراطى من خلال الإساءة إلى المصريين الذين حاولوا التعبير عن سعادتهم بالمشاركة فى التصويت من خلال الرقص والأغانى الوطنية، كذلك ادعاءهم بأن نسبة المشاركة الأعلى للعواجيز وسط غياب الشباب"، مشيرة إلى الإشاعات التى يروجها الإخوان كمد أيام التصويت حتى يتقاعس المواطنون عن المشاركة خلال يومى التصويت.

وأشادت زيادة بمشاركة المرأة المصرية التى شاركت مؤكدة أن الحملتين التزما بقواعد التصويت الانتخابى، ولم يرتكبوا أى تجاوزات، لافتة إلى أن التجاوزات التى وقعت كانت من مواطنين عاديين أرادوا أن يعبروا عن حبهم لمرشحهم عن طريق استخدام المكبرات ورفع الصور.

فيما قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وعضو المحكمة العربية لحقوق الإنسان، إن العملية الانتخابية بدأت فى يومها الأول بالمشاركة بكثافة شديدة، مؤكدا أن الانتخابات مرت فى يومها الأول بسلام ولم يشوبها إلا مقتل محمد فتحى على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار جبرائيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن "فتحى" كان اسمه مدرجا على قائمة الاغتيالات التى وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤكدا أن اللجان شهدت كثافة وازدحام بسبب تخصيص صندوق واحد لكل 5 آلاف ناخب، لافتا إلى أن الحبر السرى بالدقى كان منتهى الصلاحية.

ووجه جبرائيل نداء إلى كافة وسائل الإعلام بتوجيه دعوة إلى الشعب المصرى بمشاركة البابا تواضروس والشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر للنزول والمشاركة فى التصويت باعتبار ذلك واجب وطنى ودينى.

ومن جانبه طالب محمد زارع، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، الشعب المصرى بالمشاركة فى التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى يومها الثانى، مشيرا إلى أن عدد المشاركين فى اليوم الأول أقل من المتوقع، مؤكدا أن اليوم الانتخابى الأول مر دون وقوع تجاوزات ضخمة.

وأضاف زارع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المشاركين فى التصويت لا يصوتون على انتخاب رئيس بقدر ما يصوتون على مستقبل وطن، مؤكدا أن الصراعات السياسية لن تحل إلا بالعمل السياسى.

وتابع أن هناك سببين رئيسيين لعدم المشاركة من جانب الناخبين، وهى رفض قطاع معين لثورة 30 يونيو وما تلاه، وقطاع آخر يؤيد 30 يونيو ولكنه على إشكاليات مع ما أعقب 30 يونيو، مؤكدا أن العمل السياسى من خلال الصندوق وحده سيحسم الصراعات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة