من نجم شباك لنجم أصبح على حافة الهاوية والسقوط فى بئر الإصابة، هذا هو حال محمد ناجى جدو لاعب النادى الأهلى والمنتخب الوطنى الذى أُصيب بقطع فى الرباط الصليبى، خلال مباراة ناديه مع النجم الساحلى التونسى التى أُقيمت مساء الأحد فى الجولة الثانية للمجموعة الثانية بدور الثمانية لكأس الكونفيدرالية الإفريقية، وبدأ الغموض يفرض نفسه حول مستقبل هذا اللاعب داخل المستطيل الأخضر.
جدو الذى أبهر المصريين والأفارقة وربما العالم كله عام 2010 عندما قاد منتخب مصر للفوز بأمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالى بأهدافه القاتلة والحاسمة والتى حصد بها لقب هدّاف البطولة التى أقيمت فى أنجولا، وبدأ رحلة جديدة مع النجومية بات يواجه الخطر على مستقبله الكروى، وقد يكتب النهاية لقصة تألق ونجاح لم يتوقعها اللاعب نفسه الذى انتقل للأهلى عام 2010 بعد صراع مُثير ومعتاد بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
جدو حقق مع الأهلى أكثر من بطولة كان أبرزها دورى أبطال إفريقيا عام 2012 التى قدّم فيها جدو عروضاً رائعة، ليرحل بعدها للاحتراف بنادى هال سيتى الإنجليزى، ويصعد معه للدورى الممتاز الإنجليزى وسجل معه أهدافاً رائعة، وعاد اللاعب لنفس النادى الإنجليزى فى اليوم الأخير للانتقالات الصيفية بعد فترة قصيرة قضاها فى الأهلى وبدأ تجربة جديدة مع هال سيتى، لكنها لم تكن موفقة، حيث أبعدته الإصابات عن المشاركة مع ناديه الإنجليزى بعدما أجرى جراحة يعود للقلعة الحمراء مُجدداً.
منذ عودته للأهلى قبل عدة أشهر وهو يُعانى كثيراً فلم يستعد مستواه السابق، وتعرض لهجوم شرس من الخبراء لدرجة أن مُحللين على قناة النادى الأهلى وجهوا لوماً شديداً له ومنهم زكريا ناصف الذى قال عبر قناة القلعة الحمراء أن جدو مازال بعيد تماماً عن مستواه السابق.
مُعاناة جدو ظهرت بوضوح فى الفترة الأخيرة فقد ابتعد عن مستواه كثيراً، وأُصيب بالإحباط بل فكّر فى الرحيل عن النادى لشعوره بعدم الارتياح داخل القلعة الحمراء، خاصة أنه عاد للأهلى بضغوط من إدارة النادى السابق والجهاز الفنى السابق بقيادة محمد يوسف، حيث رفضت الإدارة والمدير الفنى السابق استمرار اللاعب فى إنجلترا، سواء فى هال سيتى أو فى أى ناد آخر، وهو ما انعكس سلبياً على حالة اللاعب النفسية وعلى مستواه داخل الملعب طوال الفترة الماضية.
إصابة جدو الخطيرة بقطع فى الرباط الصليبى أصابت الجهاز الفنى للأهلى ومنتخب مصر بقلق وحزن واضح، وتحديداً فتحى مبروك ومعاونيه فى الأهلى، خاصة أنها جاءت فى وقت يُعانى فيه الأحمر من لعنة الإصابات، فالفريق يفتقد كلاً من عماد متعب ووليد سليمان وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد وهى كلها عناصر مؤثرة فى الفريق.
جدو.. سفاح إفريقيا يسقط فى فخ الرباط الصليبى.. إصابة الهداف تزيد أحزان الأهلاوية.. والرعب يخيم على مستقبل أشهر بديل فى العالم
الثلاثاء، 27 مايو 2014 08:03 ص
محمد ناجى جدو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زملكاوي
افتكروا كويس
ده ذنب الزمالك