كانت الخدمات الأمنية قد أخطرت بسماع صوت انفجار بشارع الحمام من شارع القبة دائرة قسم مصر الجديد، وعلى الفور انتقل اللواء على الدمرداش مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة واللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والأجهزة الأمنية المختصة وخبراء المفرقعات لمكان الانفجار.
وبإجراء عملية المعاينة الأولية، تبين حدوثه نتيجة انفجار عبوة بدائية الصنع متروكة بكمية من القمامة بعقار تحت الإنشاء، ولم ينتج عن الحادث ثمة إصابات أو وفيات أو تلفيات، فيما مشط خبراء المفرقعات محيط الحادث.
ومن جانبه، أوضح اللواء على الدمرداش أن الانفجار وقع بعيداً عن محيط اللجان الانتخابية ولم يؤثر على سيرها إطلاقاً ورجح الفحص والتحريات المبدئية أن أحد العناصر التخريبية كان يحملها إلا أنه نظراً للتواجد الأمنى المكثف بكافة الميادين والمحاور وأمام اللجان تخلى عنها بالمكان، وأنها انفجرت تحت تأثير ارتفاع درجة الحرارة.
وأكد مدير الأمن أن الإجراءات الأمنية المشددة وقرب احتفال المصريين بانتهاء العرس الديمقراطى وفشل كل محاولات الجماعة الإرهابية فى زعزعة الاستقرار الأمنى هو ما يدفع العناصر الإرهابية إلى اللجوء إلى مثل هذه المحاولات اليائسة التى أكد أنها لن تؤثر على سير العملية الانتخابية، وأن رجال الأمن عازمون على العبور بمصر إلى بر الأمان مهما كلفهم ذلك من مشقة وتضحيات.
.jpg)
.jpg)
