القوات المسلحة الأردنية:لا علاقة لتمرين الأسد المتأهب بما يجرى بسوريا

الثلاثاء، 27 مايو 2014 03:31 م
القوات المسلحة الأردنية:لا علاقة لتمرين الأسد المتأهب بما يجرى بسوريا صورة أرشيفية
عمان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت القوات المسلحة الأردنية اليوم الثلاثاء على أن تمرين الأسد المتأهب 2014 ليس له علاقة بما يجرى فى سوريا وإنما يستهدف تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مدير التدريب العسكرى الأردنى العميد الركن "دروع" فهد فالح الضامن مع الجنرال روبرت كتالانوتى مدير التمرين والتدريب فى مقر القيادة المركزية الأمريكية اليوم بمدرج قيادة العمليات الخاصة المشتركة (عمان – ياجوز) للاعلان عن بدء فعاليات الأسد المتأهب 2014.

وقال الضامن إن تمرين الأسد المتأهب ينفذ على أراضى الأردن منذ العام 2011 أى قبيل الأحداث التى جرت فى سوريا.. وهو ما يؤكد على أن أهدافه تدريبية وليس لها علاقة بأى وضع أمنى قائم فى المنطقة ، موضحا أن القوات المسلحة الأردنية تهدف من وراء تنفيذه تعزيز العلاقات العسكرية مع الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى تعد شريكا استراتيجيا للأردن فى كافة المجالات..مشيرا إلى أن التمرين يعد أحد أهم نتاج هذه الشراكات التى تعزز التنسيق بين الدول المشاركة وقد بدأ التحضير له منذ منتصف عام 2013.

وأفاد بأن حوالى 12 ألف جندى من مختلف الصنوف البرية والجوية والبحرية ويمثلون أكثر من 20 دولة صديقة سوف يشاركون فى فعاليات تمرين العام الجارى..منوها بتزايد عدد الدول المشاركة فى تمرين 2014 قياسا بالعام الماضى حيث بلغت 19 دولة مقابل 16 دولة خلال 2012 لأنه يمثل ملتقى للقادة العسكريين وعلى كافة المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية.

ووفقا للضامن فإن التمرين – الذى تنفذه القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وبالتعاون مع الجانب الأمريكى للعام الرابع على التوالى - يهدف إلى مكافحة الإرهاب والتمرد ، عمليات الإخلاء ، العمليات الإنسانية ، أمن الحدود ، إدارة الأزمات ، الاتصالات الاستراتيجية والتخطيط للعمليات المستقبلية ، مكافحة الإرهاب الالكترونى ، وتنفيذ عمليات الإسناد اللوجستى المشترك وغيرها من الأهداف التى تتوافق مع استراتيجية القوات المسلحة.

وفيما يتعلق بمجال العمليات الإنسانية..قال المسئول العسكرى الأردنى إن قوات حرس الحدود الأردنية استطاعت التعامل مع أكبر موجة لجوء للسوريين عبر حدودها الطويلة (378 كم) كما تقوم بواجباتها على أكمل وجه علاوة على أنها قادرة على تأمين الأمن لمواطنيها وحماية الحدود.

وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية ستسخدم أية قوة مناسبة ضمن قواعد الاشتباك المتاحة للدفاع عن حدود المملكة ، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا فى حوادث التسلل إلا أنه تم السيطرة عليها ، قائلا "إ ن سياسة المملكة واضحة وهى عدم السماح بدخول أو خروج أى شخص من المناطق والمواقع غير المشروعة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة