كانت مصر يوم أمس الاثنين 26 مايو 2014 على موعد مع أول يوم للانتخابات الرئاسية بعد طول عناء وشقاء جراء محو أثر الإرهاب الإخوانى، الذى ابتغى لمصر دوام التعثر، ولم يزل رافضا لثورة 30 يونيو العظيمة التى صححت المسار، وعجلت بالنهار بعد طول بقاء فى ظلام دامس مقترن بالبوار، هى مصر العظيمة التى تودع الأحزان معتصمة بالرحمن لأجل بلوغ شاطئ الأمان، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد لقد توحد الشعب، وخرج للتصويت راجيا أن يفارق الوضع الصعب الذى جعل مصر العظيمة تفجع جراء توحش فصيل ابتغى نيل السلطة بها التهاما لوطن بغية الأخونة المقترنة بالشيطنة التى ترتب عليها أن صارت مصر من جديد فى الأسر، وقد فارقت نظام مبارك المستبد إثر ثورة 25 يناير فإذا بها "تقع" مجددًا فى أسر حكم المرشد، حيث سطوة الإخوان المقترنة بفاشية طوال عام من الحكم البغيض كان بحق عام الأحزان، فى يوم الانتخابات الرئاسية سلام على الشهداء وعلى كل مصرى جسور أدى دوره فى صمت، لأجل الوطن دون طمع أو مأرب لأجل أن تحيا مصر وتفارق الألم.. فى يوم فرحة مصر.. لامكان للشياطين، وقد أمَّن الجيش العظيم وجهاز الشرطة كل موضع بالبلاد كى تدوم الأعياد بلا إرهاب فى ظل دوام التهديد من تنظيم الأوغاد المبتغى للحلم المصرى الزوال، هى مصر العظيمة التى خرجت آمنة مطمئنة متوكلة على الله فى مشهد يعبر عن عظمة شعب الجبارين، وقد اقترب من تحقيق أمانيه.. الله أكبر ولله الحمد.. مصر تسير نحو النور... يارب حققق لها أمانيها.. وتستمر فرحة مصر ودائما النصر من عند الله.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
شعب اشتاق للفرحة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
شعب اشتاق للفرحة