أحمد محمد زيدان يكتب: المشاركة واجب وطنى

الثلاثاء، 27 مايو 2014 01:54 م
أحمد محمد زيدان يكتب: المشاركة واجب وطنى جانب من تصويت المصريين فى الانتخابات الرئاسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باقى من الزمن ساعات قليلة وتنتهى مصر من أهم استحقاق انتخابى تمر به البلاد منذ ثورة 30 يونيو ألا وهو الانتخابات الرئاسية، ومهما كان موقفك سيدى المواطن من المُرشحين الرئاسيين سواء المشير عبد الفتاح السيسى، أو الأستاذ حمدين صباحى، إلا أن صوتك هو الفيصل فى تحديد مصير البلاد.

لقد بات الرهان على نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لكى يثبت الشعب المصرى أنه دائمًا ما تكون إرادته هى المصدر فى إدارة شئون الدولة، بالفعل صوتك أمانة ويمثل واجبا وطنيا نحو بلدك.. تلك هى الرسالة التى يجب أن تكون داخل كل فرد فينا بغض النظر عن الشخص الذى تقوم بانتخابه، ولكن مجرد المشاركة فى التعبير عن الرأى، والتأكيد على أن لمصر شعبًا يعى أهمية استحقاقاته السياسية، فإن تلك الأمور تبعث رسائل قوية سواء للداخل أو الخارج عن أن الدولة المصرية يديرها شعب يسعى بالفعل إلى دولة ديمقراطية يكون فيها الشعب هو مصدر السلطات.

وفى سياق متصل.. إذا تحدثنا عن مكتسبات ثورة 25 يناير والموجة الثورية التى أعقبتها فى 30 يونيو، فسنجد أن الشعب المصرى كان ولايزال وسيظل هو مصدر السلطات، وهو وحده صاحب القرار والشأن فى تحديد هوية من يحكمه، ومن يحقق مطالبه، لذلك تعد المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ويليها بإذن الله الانتخابات البرلمانية أمر له من الأهمية مكان.

مصر تنتخب رئيسها.. وقد أوشك السباق الرئاسى على الانتهاء، وأوشك أحد المرشحين على الدخول إلى "أجندة المواجهات الصعبة" التى تواجه مصر، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تمثل معضلة لدى المواطن المصرى البسيط، وبات من المؤكد أنه أصبح الرئيس القادم للبلاد على مقربة من تحقيق مكتسبات ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وفقًا لسياسات جديدة لابد وأن تتبع، أو الدخول لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار التى نؤكد على أن مصرنا ليست قادرة على مجابهة ذلك الأمر مرة أخرى.

تلك الكلمات التى تم ذكرها ما هى إلا دعوة للمصريين ممن لهم حق التصويت للنزول للإدلاء بأصواتهم حتى يظل الشعب المصرى العظيم هو وحده القادر على تحديد مصيره، ومصير البلاد خلال الفترة القادمة.

مصر فى احتياج إلى أبنائها وعلى الجميع أن يلبى.. وعلى الفائز فى الانتخابات أن يعمل ويجتهد ويبذل قصارى جهده من أجل إرضاء ذلك الشعب، وتحقيق طموحاته فى حياة كريمة ومستقرة وآمنة بعيدة عن الخوف والأعباء التى لا طالما عانى منها المواطن البسيط.

مصر فوق الجميع.. تلك هى الحقيقة التى سنظل نرددها جميعًا حتى تعود مصر لمكانتها الطبيعية التى تستحقها .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة