وزير الأوقاف: خرجنا وفاء لحق هذا الوطن وردا على علماء الفتنة والضلال

الإثنين، 26 مايو 2014 05:01 م
وزير الأوقاف: خرجنا وفاء لحق هذا الوطن وردا على علماء الفتنة والضلال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة عدة رسائل خلال مشاركته اليوم الاثنين فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة الروضة الإعدادية بحى المنيل، وقال فى الرسالة الأولى: إننا خرجنا وفاءً لحق هذا الوطن الذى له فى أعناقنا جميعًا الكثير، وفى هذا الخروج المبكر لعلماء الأزهر والأوقاف ردا عمليا على أصحاب النفوس الضعيفة والفتاوى الشاذة والمغرضة والمضللة التى حاولت أن تُعرقل مسيرة هذا الشعب".

وأضافت بحسب بيان للوزارة: "قد سعدنا وسعدتم أن الجميع كما ترون يقبلون هذا الإقبال الكبير ومنهم كبار السن ومنهم المرضى ومنهم المعاقين، ومع ذلك هم حريصون على أن يدلوا بأصواتهم وفاء لحق الوطن عليهم، وقد حرصت على أن أسلّم عليهم واحدًا واحدًا تحية وتقديرًا لهم".

أما الرسالة الثانية: وهى رسالة للعالم كله بأن الشعب المصرى ماض فى طريقه، مُصمم على المُضى قدمًا إلى الأمام، لديه إرادة قوية، فأن هذا الشعب الذى خرج فى 25يناير و30 يونيو وفى الاستفتاء على الدستور، وقال بقوة كاسحة ”نعم” فى الدستور، سيُلقّن العالم كله وبخاصة المتربصين درسًا فى الإرادة المصرية، وستتحول هذه الإرادة إلى طاقة كبيرة فى العمل والإنتاج.

والرسالة الثالثة: وهى رسالة للشعب المصرى أقول فيها: أبشروا.. هذا الجهد، وهذا التعب، وهذا الوقت اليسير سيعقبه راحة طويلة، حيث إن هذه الانتخابات أهم الخطوط الفاصلة بين الدولة التى نُريدها وبين الفوضى التى عشناها فى ظل النظام السابق وفى السنوات القليلة الماضية، تعب الناس من الفوضى، والانفلات، والكسل، فالجميع يبحث عن الأمن، والاستقرار، والعمل، والإنتاج، ويبحث عن مستقبل أفضل، وهو ما نُؤمّله إن شاء الله تعالى، ونحن على أمل يكاد يصل إلى حد اليقين بأننا على أعتاب مرحلة جديدة فى بناء دولة قوية تسر أصدقاءها وتغيظ أعداءها والمتربصين بها بإذن الله تعالى.

كما صرح الوزير أن الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء أكدوا جميعا أن المشاركة واجب وطنى، وأن الدعوة إلى المقاطعة تنافى الشرع والوطنية، وتُعد خيانة وطنية.

واختتم بيانه بالقول: "من هنا كنا حريصين على أن نكون من أول اليوم فى مقدمة الصفوف، ونسأل الله لنا وللحاضرين جميعًا ولمصرنا الغالية وللشعب المصرى ولأمتنا العربية والإسلامية مستقبلا أفضل، ونحن مطمئنون أننا مقدمون على بناء دولة قوية ديمقراطية حديثة تعمل لصالح المواطن المصرى وأمتها العربية، وتكون صمام لأمتها العربية وعمقها الإفريقى وللمنطقة كلها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة